ليفربول واثق من إتمام التعاقد مع كلوب قبل نهاية هذا الأسبوع

رودريغيز أعرب عن خيبته من قرار إقالته رغم خططه لبناء فريق جديد

رودريغيز حزين لإقالته (رويترز) و كلوب اقترب من تدريب ليفربول (أ.ف.ب)
رودريغيز حزين لإقالته (رويترز) و كلوب اقترب من تدريب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

ليفربول واثق من إتمام التعاقد مع كلوب قبل نهاية هذا الأسبوع

رودريغيز حزين لإقالته (رويترز) و كلوب اقترب من تدريب ليفربول (أ.ف.ب)
رودريغيز حزين لإقالته (رويترز) و كلوب اقترب من تدريب ليفربول (أ.ف.ب)

أعرب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم عن ثقته في التعاقد مع المدرب الألماني يورغن كلوب خلال الساعات القليلة المقبلة. وكان ليفربول أقال الأحد الماضي مدربه الآيرلندي براندن رودريغيز بسبب النتائج المتواضعة هذا الموسم. وبرز اسم كلوب، الذي صنع أمجاده مع بوروسيا دورتموند الألماني قبل أن يقرر تركه في نهاية الموسم الماضي. وقرر كلوب البقاء حرًا هذا الموسم من دون الارتباط بأي نادٍ.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية، إن مصادر في إنفليد «واثقة جدًا» من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بين الطرفين.
أما «التايمز» فأكدت أن الطرفين «بدآ محادثات رسمية»، مشيرة إلى أن كلوب (48 عامًا) يناقش تفاصيل عقد لمدة ثلاث سنوات، يتضمن مجيء مساعديه زيليكو بوفاتش وبيتر كرافييتز معه أيضًا.
أما صحيفة «الإندبندنت» فذكرت أنه «حتى ولو كان مالك ليفربول في البداية أكثر حماسة للإيطالي كارلو أنشيلوتي، فإن فرصة كلوب تتقدم». كما كشفت مجلة «ليفربول إيكو» عن أن النادي واثق تمامًا في إتمام الصفقة قبل نهاية الأسبوع الحالي. ولم يعلق كلوب على الأخبار التي تتردد بالمفاوضات مع النادي الإنجليزي، وقال في تصريحات لصحيفة «بيلد» بعد حضوره لاجتماع للمدربين الألمان أمس في مدينة ليفركوزن: «لا يوجد ما يقال.. سأذهب إلى البيت». وأشارت وسائل إعلام بريطانية أيضًا إلى الإيطالي كارلو أنشيلوتي واعتبرته من الأسماء المطروحة لتولي الإدارة الفنية لليفربول. ويحتل ليفربول المركز العاشر في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي برصيد 12 نقطة وبفارق ست نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر بعد مرور ثماني مراحل من المسابقة.
وكان مالك ليفربول رجل الأعمال الأميركي جون دبليو هنري قد اتخذ قرار إقالة رودريغيز بعد أن تبين له أن عروض ليفربول لم تتحسن هذا العام بحلول الفريق في المركز العاشر حاليًا بعد تعادله مع إيفرتون 1 - 1 في ديربي ميرسيسايد الأحد، وجاءت الإقالة بمفعول فوري. وكان رودريغيز (42 عامًا) تولى مهمة الإشراف على ليفربول في يونيو (حزيران) 2012 خلفًا للاسكوتلندي كيني دالغليش وهو كان في موسم 2013 - 2014 قاب قوسين أو أدنى من قيادة الفريق إلى لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، لكن مانشستر سيتي انتزعه منه في المرحلة الختامية. ولا تنحصر معاناة ليفربول بالدوري الممتاز فقط، إذ فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأوليين في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تعادل مع بوردو الفرنسي وسيون السويسري بنتيجة واحدة (1 - 1)، فيما احتاج إلى ركلات الترجيح لكي يتأهل إلى الدور الرابع من كأس الرابطة على حساب كارلايل من الدرجة الثالثة، لتكون حصيلة الفريق فوزًا واحدًا في آخر تسع مباريات.
يذكر أن ليفربول لم يحرز لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 1990 وقد تعاقب على تدريبه منذ ذلك التاريخ سبعة مدربين أبرزهم الفرنسي جيرار هوييه والإسباني رافائيل بينيتيز وابن النادي كيني دالغليش. واعترف رودريغيز بخيبة أمله بعد خسارته لوظيفته ولكنه صرح بأن قيادة ليفربول كان «شرفًا وامتيازًا» وقال: «تدريب أحد أفضل الفرق في كرة القدم شرف لي». وأضاف رودريغيز: «بالطبع، خيبة أملي كبيرة لرحيلي من تدريب ليفربول بعد ثلاث سنوات قضيتها معه.. كنت في الطريق لبناء فريق جديد». وأضاف: «لقد عملت يوميًا لأقدم للفريق أفضل ما عندي، لأطور مهارات اللاعبين الفردية والجماعية لتفتخر جماهيره الرائعة به».
وقال: «الفريق في مرحلة انتقالية، لكنهم لديهم مواهب حقيقية ويظهرون شعورًا جماعيًا قويًا.. أتوقع أن يواصلوا نضوجهم ونطورهم خلال الأسابيع المقبلة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.