بعد 10 سنوات في دهاليز الظلام والتكفير والتطرف, عاد جابر الفيفي إلى رشده ليعلن توبته أمام الملأ عائدا إلى السعودية وهاربا من تلك التنظيمات الإرهابية، صادحا بأعلى صوته أن دعاة التطرف هدفهم هدم البلدان عبر استهداف عقول شبابها.
ويقول الفيفي لـ«الشرق الأوسط» إنه خلال انضمامهم للجماعات الإرهابية كان لا يسمح لهم باستخدام الهاتف الجوال ويبقون في غرفة معزولة، ليتم إعدادهم كمنفذين لعمليات إرهابية. وأشار الفيفي الذي تلقى دروسا في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة, إلى أن العمليات التي كانت تنفذ بدافع الانتقام.
ومن العراق عاد أبو عبد الرحمن إلى السعودية بعد رحلة إلى أوكار التطرف ليكتشف زيف ادعائهم، وحينما كشفوا أنه معارض لمبادئهم باعوه إلى الجهات العراقية التي سجنته 5 سنوات، حتى تمكن من الهروب وتسليم نفسه لحرس الحدود السعودي.
وتمكن مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل من تصحيح مفاهيم 87 في المائة، ممن يحملون الفكر المتطرف.
...المزيد
عائدون من التطرف في السعودية: جندونا للانتقام
مركز محمد بن نايف للمناصحة صحح مفاهيم 87 % منهم
عائدون من التطرف في السعودية: جندونا للانتقام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة