المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

لعدم شفافيتها في التعامل مع شركات صناعة التبغ

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام
TT

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

الاتهام بعدم الشفافية بدأ يطرح من جديد في الاتحاد الأوروبي وتحديدا بخصوص الفساد في قضية الترويج للسجائر وشركات التبغ. المفوض الأوروبي السابق للشؤون الصحية جون دالي، ترك منصبه في أواخر عام 2012، بعد اتهامه بعقد اجتماعات سرية مع أفراد في جماعات ضغط تعمل في مجال التبغ، وبمعرفته بأن هناك شخصا من معارفه يقوم باستخدام اسمه للحصول على رشاوى من إحدى شركات التبغ.
وأمس حذرت منظمة رقابية أوروبية من أن المفوضية الأوروبية لم تتعامل بالقدر الكافي من الشفافية مع صناعة التبغ، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على فضيحة تبغ أدت إلى استقالة أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لها دور كبير في وضع تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن التدخين ومنتجات التبغ.
وقد أدى فرضها لإجراءات صارمة على التأثيرات الضارة للتدخين، إلى ممارسة ضغط حادة من جانب صناعة التبغ. وقد وجه مكتب رئيس ديوان المظالم في الاتحاد الأوروبي إميلي أوريلي، اتهاما للمفوضية بعدم تطبيق قواعد ومبادئ منظمة الصحة العالمية بصورة كاملة بشأن حملة الضغط في صناعة التبغ.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.