إرهابي سعودي يختبئ في منزل والدته بالرياض 11 سنة

أُدرج ضمن قائمة الـ«26».. وحكم عليه بالسجن 9 سنوات

إرهابي سعودي يختبئ في منزل والدته بالرياض 11 سنة
TT

إرهابي سعودي يختبئ في منزل والدته بالرياض 11 سنة

إرهابي سعودي يختبئ في منزل والدته بالرياض 11 سنة

أقفلت السعودية أحد ملفات قوائم المطلوبين المتورطين في قضايا إرهابية، وذلك بعد أن أصدر القضاء السعودي، أمس، حكمًا ابتدائيًا بالسجن تسع سنوات، والمنع من السفر، لمواطن أدرج اسمه ضمن قائمة الـ26 مطلوبًا لدى السلطات الأمنية، وذلك لسفره إلى إيران، للمشاركة في القتال في أفغانستان، وارتباطه بعناصر تكفيريين، ممن قام بعضهم بتفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض 2003، وخصوصًا أن المدان اختبأ عن الأنظار في منزل والدته لمدة 11 سنة، ثم سلّم نفسه العام الماضي.
واعترف المدان الذي منع من السفر لمدة تسع سنوات، تبدأ بعد انتهاء محكوميته، بالانضمام إلى خلية إرهابية بقيادة السعودي عبد العزيز المقرن (قتل في يونيو/ حزيران 2004 بالرياض)، واجتماعاته مع منظري الفكر التكفيري المعلن عنهم (فارس آل شويل الزهراني، والقتيل عبد المجيد المنيع)، خصوصًا بعد إعلان السلطات الأمنية أسماءهم ضمن قائمة المطلوبين.
وأقر المدان باستمراره في التواصل مع عناصر المطلوبين قبل مقتل بعضهم، والقبض على الآخرين منهم، واستضافته خلال تلك الفترة بين عام 2003 و2004، لهم وخدمتهم بشراء سيارة لأحدهم، وتسليم سيارته لآخرين لاستخدامها في تنقلاتهما، في حين تدرب المدان على الرماية بالسلاح الرشاش بعد حيازته له دون ترخيص بغير قصد الإفساد والإخلال بالأمن.
وكان المدان الذي حكم عليه أمس، انقطع عن دراسته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعمل إمامًا لأحد المساجد بالسعودية، قبل أن يختفي بعد زواجه بشهور.
وشارك المدان مع اثنين من المطلوبين في القضايا الأمنية في التخلص من مادة سائلة حارقة، يعتقد أنها تستخدم في صناعة المتفجرات، في حين قام بالهروب من الجهات الأمنية على الرغم من الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين وعلمه بذلك، واختبأ في منزل والدته قرابة 11 سنة.
وجمع المدان مبالغ مالية تحت اسم مكتب الدعوة الإسلامي، لإيهام المتبرعين، وسلم جزءًا من الأموال كدعم مادي للمقاتلين في مواطن الفتنة والصراعات، مما يعتبر خيانة وتمويلاً للإرهاب، بينما اعتنق المدان الفكر التكفيري، ثم تراجعه عنه حسب اعترافه.
وسافر المدان إلى إيران من أجل الانضمام إلى الجماعات المقاتلة في أفغانستان، للقتال الدائر هناك، من دون إذن ولي الأمر.
وقرر قاضي الجلسة على ما ثبت بحقه بالسجن مدة تسع سنوات اعتبارًا من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية فبراير (شباط) 2014، ومنعه من السفر خارج السعودية، مدة مماثلة بعد انتهاء محكوميته، وجرى إفهام ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، وكذلك المدان، اللذين اعترضا على الحكم الابتدائي، بأن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يومًا من الموعد المحدد لتسلم صك الحكم.
يذكر أن المدان انضم إلى خلية إرهابية نشطت بالسعودية في عام 2003، واستهدفت الشباب السعودي، تحت لواء (إخراج اليهود من جزيرة العرب)، حيث قام تلك الخلايا الإرهابية، على عدة عمليات انتحارية، تضمنت تفجير ثلاثة مجمعات سكنية يقطنها مقيمون أجانب وعرب، إلى جانب مواطنين سعوديين، في شرق مدينة الرياض في 12 مايو (أيار) 2003، وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وقامت تلك الخلايا الإرهابية على تقسم الأدوار إلى لجان عسكرية وشرعية، تقوم على إعداد ومراقبة المواقع المستهدفة، إضافة إلى التحريض بالشباب، والاجتماع بهم في الاستراحات والمنازل، التي تستخدم كمأوى للمتطرفين من الفكر الضال، والتخطيط لعمليات استهداف، تضمنت القيادات في البلاد، وأمراء المناطق، ورجال الدين والأمن، والكتّاب الصحافيين، حيث بدأت في تنفيذ عمليات تفجير في مجمع المحيا السكني في 2003، ثم تفجير مبنى المرور في حي الوشم بالرياض في 2004.
وتعقبت الأجهزة الأمنية لتلك الخلايا الإرهابية ممن وردت أسماؤهم على قائمة الـ26، وقامت بملاحقتهم، هم وغيرهم من المتورطين، ونفذت عمليات استباقية، وعملت على تجفيف منابع الإرهاب التمويلية، وسيطرت على الفكر الضال بعد القبض على الكثير منهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي في السعودية.



الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم يترأسان مجلس التنسيق السعودي - القطري

TT

الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم يترأسان مجلس التنسيق السعودي - القطري

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر يترأسان مجلس التنسيق السعودي – القطري (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر يترأسان مجلس التنسيق السعودي – القطري (واس)

ترأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، مجلس التنسيق السعودي – القطري في العاصمة الرياض، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ودفع مسارات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي خلال مجلس التنسيق السعودي – القطري في العاصمة الرياض (واس)

ويأتي الاجتماع في ظل زخم من اللقاءات التحضيرية بين الجانبين خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها الاستقبال الذي جمع في الرياض وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي خُصص لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، كما ترأسا معاً اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق، حيث جرى استعراض مسيرة أعمال المجلس ولجانه خلال الفترة الماضية، ومناقشة المبادرات المشتركة الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، إضافة إلى استكمال الأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن.

الشيخ تميم بن حمد أمير قطر خلال مجلس التنسيق السعودي – القطري في العاصمة الرياض (واس)

وكان الأمير محمد بن سلمان، عقد جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قصر اليمامة بالرياض، الذي وصل إلى الرياض، الاثنين.

ولي العهد السعودي وأمير قطر خلال جلسة المباحثات في قصر اليمامة بالرياض (واس)

وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الخليجي المشترك.

وتأتي هذه المباحثات في إطار ما يربط البلدين من علاقات تاريخية متينة، وتنسيق مستمر في مختلف الملفات ذات البعد السياسي والاقتصادي والتنموي.

شهد اجتماع المجلس التنسيقي السعودي - القطري توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين (واس)


ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الرياض، حيث كان في استقباله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي؛ وذلك لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري – السعودي الذي يعقد اليوم في العاصمة السعودية.

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (واس)

ويأتي الاجتماع في ظل زخم من اللقاءات التحضيرية بين الجانبين خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها الاستقبال الذي جمع في الرياض وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي خُصص لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها.

كما ترأسا معاً اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق، حيث جرى استعراض مسيرة أعمال المجلس ولجانه خلال الفترة الماضية، ومناقشة المبادرات المشتركة الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، إضافة إلى استكمال الأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن.

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

وشهد الاجتماع إشادة متبادلة بالتنسيق القائم بين اللجان وفرق العمل، والتأكيد على أهمية استمرار العمل وفق وتيرة تواكب تطلعات قيادتي البلدين وتعزز المصالح المشتركة.

وفي ختام أعمال اللجنة التنفيذية، وقّع وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري محضر الاجتماع، بحضور أعضاء اللجنة من الجانب السعودي، بينهم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة فهد الحارثي.

ويرافق أمير قطر في زيارته وفد رسمي يضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعدداً من كبار المسؤولين.


محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
TT

محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية والتعاون الثنائي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء (واس)

تلقّى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تناول الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

كما جرى استعراض مسار العلاقات السعودية - الفرنسية وملفات التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.