بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف
TT

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

أعلن بنك الرياض عن رعايته وللسنة السابعة على التوالي لمهرجان الدوخلة في نسخته الحادية عشرة والذي تنظّمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس، وتنطلق فعالياته مع أول أيام عيد الأضحى المبارك وتستمر على مدار عشرة أيام، وذلك على كورنيش سنابس بمحافظة القطيف.
ويعد مهرجان الدوخلة من المهرجانات التراثية الوطنية التي تحتضنها المنطقة الشرقية ويحظى بحضور لافت من قبل المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق السعودية، ويتزامن سنويًا مع عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يشتمل المهرجان على سلسلة واسعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الأنشطة التراثية والثقافية والاجتماعية والسياحية والترفيهية، في الوقت الذي يعتبر فيه بنك الرياض من أبرز الجهات الداعمة للمهرجان.
وقال نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، أن مواصلة بنك الرياض رعايته لمهرجان الدوخلة يأتي في سياق جهود البنك الرامية لتعزيز شراكته المجتمعية مع المؤسسات الوطنية والخيرية في السعودية، ومساهماته الفاعلة في تنشيط الحركة السياحية بمختلف مناطق السعودية، وتحفيز الفعاليات والأنشطة الموجهة لتسليط الضوء على التنوع الحضاري والتراثي الذي تحفل به السعودية.
وأشاد الربيعة بالسمعة المميزة التي اكتسبها مهرجان «الدوخلة» على الصعيدين الوطني والخليجي خلال دوراته السابقة، بالنظر إلى مستوى التنظيم المتقدم الذي يتمتع به من قبل القيمين عليه، إلى جانب ثراء فعالياته وتنوعها، مؤكدًا حرص بنك الرياض على مواصلة رعاية المهرجان انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية وإدراكه للعوائد الإيجابية للمهرجان في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمحافظ القطيف.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.