اختبار صعب لتوتنهام أمام موناكو.. وليفربول يتربص بسيون

مباراة قمة بين لاتسيو وسانت إتيان.. وفيورنتينا جاهز لمواصلة تألقه على حساب بيليننسيش في الجولة الثانية للدوري الأوروبي اليوم

فيورنتينا المتألق ومتصدر الدوري الإيطالي جاهز لمواجهة بيليننسيش البرتغالي (إ.ب.أ)  -  ستارديج يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سيون (رويترز)  -  سون هيونغ أثبت أنه إضافة قوية لتوتنهام (رويترز)
فيورنتينا المتألق ومتصدر الدوري الإيطالي جاهز لمواجهة بيليننسيش البرتغالي (إ.ب.أ) - ستارديج يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سيون (رويترز) - سون هيونغ أثبت أنه إضافة قوية لتوتنهام (رويترز)
TT

اختبار صعب لتوتنهام أمام موناكو.. وليفربول يتربص بسيون

فيورنتينا المتألق ومتصدر الدوري الإيطالي جاهز لمواجهة بيليننسيش البرتغالي (إ.ب.أ)  -  ستارديج يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سيون (رويترز)  -  سون هيونغ أثبت أنه إضافة قوية لتوتنهام (رويترز)
فيورنتينا المتألق ومتصدر الدوري الإيطالي جاهز لمواجهة بيليننسيش البرتغالي (إ.ب.أ) - ستارديج يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سيون (رويترز) - سون هيونغ أثبت أنه إضافة قوية لتوتنهام (رويترز)

يأمل توتنهام الإنجليزي تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفًا على موناكو الفرنسي اليوم، في أقوى مواجهات الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، التي تشهد لقاء آخر ساخنًا لليفربول مع سيون السويسري.
في المجموعة العاشرة، وعلى ملعب «لويس الثاني»، يدخل توتنهام إلى مواجهته الرسمية الأولى مع مضيفه موناكو بمعنويات مرتفعة جدًا بعدما نجح فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو في اكتساح مانشستر سيتي 4 - 1 السبت الماضي في الدوري الممتاز.
ويأمل الفريق اللندني أن يمنحه هذا الفوز الدفع المعنوي اللازم لكي يعود من الإمارة بنقطته السادسة، وذلك بعدما استهل مشواره في دور المجموعات بالفوز على قره باغ الأذربيجاني 3 - 1.
ويمر توتنهام بفترة جيدة جدًا، بعد أن خسر مباراته الافتتاحية في الدوري الممتاز أمام مانشستر يونايتد صفر - 1 التي اتبعها بثلاثة تعادلات متتالية، وقد تمكن رجال بوكيتينو من الخروج منتصرين من مبارياتهم الثلاث الأخيرة؛ مما سمح لهم بالوجود في المركز السادس بفارق الأهداف عن إيفرتون الخامس و4 نقاط فقط عن يونايتد المتصدر.
وفي حال تمكن الفريق الإنجليزي من حسم مواجهته مع موناكو الذي اكتفى في الجولة الأولى بالتعادل مع أندرلخت البلجيكي 1 - 1 الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات من أصل ثماني مباريات في الدوري المحلي حتى الآن، سيقطع شوطًا مهمًا نحو بلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، وذلك للمرة السابعة من أصل 8 مشاركات.
من المؤكد أن موناكو كان يمني النفس بالوجود في مسابقة دوري الأبطال التي وصل إلى دورها ربع النهائي الموسم الماضي، قبل أن يخرج على يد يوفنتوس الإيطالي، لكن فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم سقط في الدور الفاصل أمام فالنسيا الإسباني (3 - 4 بمجموع المباراتين)، وذلك بعدما تخطى يانغ بويز السويسري في الدور التمهيدي الثالث.
ويعاني موناكو كثيرًا هذا الموسم من الناحية الدفاعية، وقد تجسد ذلك في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي حيث اهتزت شباكه في ثماني مناسبات، مما يؤكد قراره الخاطئ تمامًا بالتخلي عن لافان كورزاوا لغريمه المحلي باريس سان جيرمان وأيمن عبد النور لفالنسيا.
وفي المباراة الثانية في المجموعة، يأمل أندرلخت أن يضع حدًا لمعاناته خارج قواعده عندما يحل ضيفًا على قره باغ في باكو، وذلك لأن الفريق البلجيكي، المتوج باللقب عام 1983 الذي حل في العام التالي وصيفًا لتوتنهام بالذات، لم يذق طعم الفوز في مبارياته القارية الـ11 الأخيرة بعيدًا عن جمهوره.
ويعود الفوز القاري الأخير لأندرلخت خارج قواعده إلى موسم 2012 - 2013 حين اكتسح إيكراناس الليتواني 6 - صفر في الدور التمهيدي من مسابقة دوري الأبطال.
ورغم صعوبة المهمة في باكو حيث لم يخسر قره باغ في مبارياته القارية الثلاث الأخيرة، فإن أندرلخت مرشح لكي يعود بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني للمرة الخامسة من أصل 5 مشاركات في المسابقة حتى الآن.
وفي المجموعة السابعة، سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما مسرحًا لمباراة قوية بين لاتسيو وضيفه سانت إتيان الفرنسي في مباراة تجمع بين فريقين يطمحان إلى الفوز الأول في مجموعة تضم وصيف بطل الموسم الماضي دنبروبتروفسك الأوكراني الذي يتواجه بدوره مع مضيفه روزنبرغ النرويجي.
وكان لاتسيو الذي يبحث عن لقبه القاري الأول منذ 1999 حين توج بطلاً لكأس الكؤوس الأوروبية ثم لاحقًا بالكأس السوبر الأوروبية، استهل مشواره بتعادل إيجابي في معقل دنبروبتروفسك 1 - 1 في ثالث مباراة قارية له هذا الموسم، وذلك لأنه شارك في الدور الفاصل من مسابقة دوري أبطال أوروبا وفاز ذهابًا على باير ليفركوزن الألماني 1 - صفر، لكنه خسر إيابًا صفر - 3.
أما بالنسبة لسانت إتيان، وصيف بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة لعام 1976، فاكتفى في الجولة الأولى بالتعادل على أرضه مع روزنبرغ 2 - 2 في خامس مباراة قارية له هذا الموسم؛ إذ اضطر لخوض الدورين التمهيدي الثالث والفاصل للوصول إلى دور المجموعات.
وفي المجموعة التاسعة، يسعى الفريق الإيطالي الآخر فيورنتينا إلى مواصلة تألقه هذا الموسم وتأكيد أحقيته بالوجود في صدارة الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1999 عندما يحل ضيفًا على بيليننسيش البرتغالي.
ومن المؤكد أن وجود فيورنتينا في صدارة الدوري المحلي بعد اكتساحه إنتر ميلان 4 - 1 السبت الماضي بفضل ثلاثية للكرواتي نيكولا كالينيتش، سيمنحه الدعم المعنوي الكافي لكي يحصل أقله على نقطته الأولى في هذه المجموعة التي استهل منافساتها بالسقوط على أرضه أمام بازل السويسري 1 - 2.
ويشرف على فيورنتينا هذا الموسم مدرب برتغالي هو نجم الوسط السابق باولو سوزا الذي شاءت الصدف أن يقع بمواجهة فريق من بلده وآخر أشرف عليه الموسم الماضي وهو بازل. ويأمل فيورنتينا أن يحافظ على سجله المميز في الأراضي البرتغالية حيث خرج فائزًا من مبارياته الثلاث الأخيرة، معولاً على خبرته في مواجهة فريق يخوض مغامرته الأولى في دور المجموعات، لكن بدايته كانت مشجعة بتعادله مع مضيفه ليخ بوزنان البولندي صفر - صفر في المباراة الأولى.
أما بالنسبة للمباراة الثانية في المجموعة، يبدو بازل مرشحًا للحصول على نقطته السادسة عندما يستضيف ليخ بوزنان في إعادة لمواجهتهما هذا الموسم أيضًا في الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري الأبطال؛ حيث خرج الفريق السويسري منتصرًا 4 - 1 بمجموع المباراتين قبل أن ينتهي مشواره في الدور الفاصل على يد ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (2 - 2 على أرضه و1 - 1 خارجها).
وفي المجموعة الثانية، يأمل ليفربول الإنجليزي، بطل المسابقة ثلاث مرات آخرها عام 2001، أن يعيد البسمة لجماهيره ويخفف الضغط عن مدربه الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز من خلال الفوز على ضيفه سيون السويسري. ويدخل ليفربول الذي تعادل في مباراته الأولى مع مضيفه بوردو الفرنسي 1 - 1 في مباراة سيطر عليها تمامًا، لكن شباكه اهتزت في الدقائق الأخيرة، إلى مباراته مع سيون، الفائز في مباراته الأولى على روبن كازان الروسي 2 - 1، بمعنويات جيدة بعد فوزه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على أستون فيلا 3 - 2 في الدوري المحلي في مباراة سجل خلالها دانيال ستاريدج هدفه الأول منذ مارس (آذار) الماضي.
يذكر أن ليفربول شارك الموسم الماضي في دوري الأبطال، لكنه حل ثالثًا في مجموعته خلف ريـال مدريد الإسباني وبازل السويسري الذي يستضيف نهائي النسخة الحالية من «يوروبا ليغ» في 18 مايو (أيار) المقبل، ثم أقصي مباشرة من الدوري الأوروبي بخروجه من الدور الثاني على يد فناربغشه التركي.
وفي المباراة الثانية في المجموعة، يسعى بوردو للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب روبن كازان بعد أن اكتفى فريق المدرب ويلي سانيول بنقطة من مباراته الأولى على أرضه. وفي المجموعة الثالثة، يأمل بوروسيا دورتموند الألماني الذي حقق رقمًا قياسيًا من حيث عدد الجمهور في مباراة ضمن الأدوار الفاصلة من «يوروبا ليغ» خلال اللقاء الذي اكتسح فيه أود غرينلاند النرويجي 7 - 2 (64200 متفرج)، أن يتحضر بأفضل طريقة لموقعته المحلية المرتقبة في نهاية الأسبوع ضد بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر، وذلك من خلال الفوز على مضيفه باوك سالونيكا اليوناني.
وقد خرج دورتموند حتى الآن فائزًا بجميع مبارياته القارية الخمس بقيادة مدربه الجديد توماس توشيل، آخرها في الجولة الأولى على حساب ضيفه كراسنودار الروسي 2 - 1، وهو مرشح لتحقيق فوزه الثاني على حساب باوك ساولنيكا الذي لم يذق طعم الفوز على منافس ألماني منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يلعب كراسنودار مع غابالا الأذربيجاني الذي تعادل في مباراته الأولى مع باوك على أرضه صفر - صفر.
وفي المجموعة الأولى، يسعى سلتيك الاسكوتلندي إلى البناء على النتيجة الجيدة التي حققها في مباراته الأولى التي تعادل فيها مع مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 2 - 2، وذلك من خلال الفوز على ضيفه فناربغشه التركي الذي بدأ مشواره في المجموعة بخسارة مذلة على أرضه أمام مولده النرويجي 1 - 3 رغم أن صفوفه تعج بالنجوم مثل الهولندي روبن فان بيرسي والبرتغالي لويس ناني والبرازيلي دييغو. وبدوره يسعى أياكس الذي أحرز خلال تاريخه 4 ألقاب في دوري الأبطال (كأس الأندية الأوروبية البطلة)، ولقبًا في كأس الكؤوس وكأس الاتحاد واثنين في الكأس السوبر، إلى تعويض النقطتين اللتين أهدرهما على أرضه، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة مولده.
يذكر أن أياكس وسلتيك كانا أمام فرصة الوجود في دوري الأبطال هذا الموسم، لكن الأول خرج من الدور التمهيدي الثالث على يد رابيد فيينا النمساوي، بينما كان الثاني قاب قوسين أو أدنى من خوض موسمه القاري في المسابقة الأم، لكنه فشل وللموسم الثاني على التوالي في بلوغ دور المجموعات بعد خسارته أمام مضيفه مالمو السويدي وصيف 1979 بنتيجة صفر - 2 في إياب الدور الفاصل.
ويمكن القول إن سلتيك دفع ثمن لقاء الذهاب الذي فرط فيه بفوز مريح بعدما تقدم على منافسه السويدي 2 - صفر ثم 3 - 1 قبل أن يكتفي بفارق هدف واحد 3 - 2. وكان مشوار سلتيك انتهى الموسم الماضي في الدور الفاصل أيضًا على يد ماريبور السلوفيني.
وفي المجموعة الخامسة، يبحث فياريـال الإسباني عن فوزه الأول عندما يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي المتصدر بعد فوزه على دينامو مينسك البيلاروسي 2 - صفر، بينما سقط منافسه أمام رابيد فيينا النمساوي 1 - 2 الذي يحل اليوم ضيفًا على دينامو مينسك.
وفي المجموعة الثامنة، يحل سبورتينغ البرتغالي ضيفًا على بشكتاش التركي الساعي إلى فوزه الثاني على حساب ضيفه الذي خسر مباراته الأولى أمام لوكوموتيف موسكو المرشح لإضافة ثلاث نقاط جديدة على حساب ضيفه سكندربو الألباني.
وفي المجموعة الحادية عشرة، يتواجه شالكه الألماني مع ضيفه استيراس تريبوليس اليوناني (نقطة)، باحثًا عن فوزه الثاني على التوالي والابتعاد في الصدارة، بينما يلتقي سبارتا براغ (نقطة) مع ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي (دون نقاط).
أما الفريق الألماني الآخر أوغسبورغ فيبحث عن فوزه الأول عندما يستضيف بارتيزان بلغراد الصربي الساعي بدوره إلى فوزه الثاني على غرار أتلتيك بلباو الإسباني الذي يحل ضيفًا على الكمار الهولندي.
وفي المجموعة الرابعة، يأمل نابولي الإيطالي تأكيد الانتصار الساحق الذي حققه في مباراته الأولى على كلوب بروج البلجيكي 5 - صفر من خلال تغلبه على مضيفه ليجيا وارسو البولندي الذي خسر بدوره مباراته الأولى أمام ميدتيلاند الدنماركي صفر - 1.
وفي السادسة، يتواجه مرسيليا الفرنسي مع ضيفه سلوفان ليبيريتش التشيكي باحثًا عن تناسي خيباته المحلية وتحقيق فوزه الثاني، بينما يلعب براغا البرتغالي مع ضيفه غرونيغن الهولندي. وتقام مبــاريات دور المجموعات بين 17 سبتمبر (أيلول) و10 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور الثــاني الإقصـــائي الذي ينضم إليه 8 أندية تحتل المركـــز الثـــــالث فــــي مجموعاتهــا فـــي دوري أبطـــال أوروبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».