ابتكار مرشح للمياه يقضي على جميع الميكروبات والملوثات

يعمل بتكنولوجيا النانو للحصول على مياه في غاية النقاء

ابتكار مرشح للمياه يقضي على جميع الميكروبات والملوثات
TT

ابتكار مرشح للمياه يقضي على جميع الميكروبات والملوثات

ابتكار مرشح للمياه يقضي على جميع الميكروبات والملوثات

للتخلص من الميكروبات والفيروسات والملوثات والمترسبات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، ابتكر المهندس التنزاني اسكوار هيلونجا مرشحا حديثا للمياه يقول إن بإمكانه التخلص من 99.9 في المائة من تلك الميكروبات. وأضاف أن المرشح الجديد يستعين بتكنولوجيا النانو للحصول على مياه في غاية النقاء.
وقال إن فكرة الابتكار نشأت عندما زار قرية والديه خارج منطقة أروشا في تنزانيا حيث يخاطر الكثيرون بحياتهم من خلال شرب مياه ملوثة ما يتسبب لهم في الكثير من الأمراض.
وقالت كاترين نانيارو وهي ربة بيت تعيش في اروشا: «قبل ابتكار المرشح كنت أجلب المياه من الأنهار وكنت أستخدمها أحيانا دون غليها لأنها عملية تستغرق الكثير من الوقت وكنت أعاني من كثير من المشكلات والأمراض مثل التيفود والأمراض الأخرى».
وبإمكان المرشح الجديد تخليص المياه الملوثة من الذائبات مثل أيونات النحاس والفلوريد إلى جانب البكتيريا والفيروسات حيث تسهم الجاذبية الأرضية في سحب المياه عبر سلسلة من الطبقات المكونة من الرمال ومواد أخرى للتخلص من البكتيريا.
وتكتسب الرمال خاصية الجذب المغناطيسي التي تسهم أيضًا في قتل الكائنات الحية الدقيقة إلى جانب طبقات من مواد نانوية تمثل شبكة حيوية غير مرئية تمنع مرور الميكروبات.
وكان هيلونجا واحدا من بين أربعة تلاميذ فقط تخرجوا من المرحلة الابتدائية في قريته ثم أكمل مراحل تعليمه حتى انضم إلى بعثة دراسية لتلقي علوم النانو تكنولوجي في كوريا الجنوبية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.