1.8 تريليون دولار حجم الإنفاق السنوي للمسلمين و1.1 تريليون منها على الطعام

نمو الاقتصاد الإسلامي ضعف العالمي.. والسعودية وماليزيا والإمارات والبحرين تتصدره

أحد مجمعات الأسواق في دبي (غيتي)
أحد مجمعات الأسواق في دبي (غيتي)
TT

1.8 تريليون دولار حجم الإنفاق السنوي للمسلمين و1.1 تريليون منها على الطعام

أحد مجمعات الأسواق في دبي (غيتي)
أحد مجمعات الأسواق في دبي (غيتي)

ينفق مسلمو العالم 1.1 تريليون دولار على الطعام الحلال سنويا، في حين يصل حجم ما ينفقه المسلمون على السياحة إلى 142 مليار دولار. هذه بعض الحقائق التي يتضمنها تقرير الاقتصاد الإسلامي الذي صدر أمس مع اقتراب موعد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي ستعقد في دبي.
ويكشف التقرير عن تصدر 4 دول إسلامية؛ هي: السعودية وماليزيا والإمارات والبحرين، للمؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي، الذي يشمل 73 دولة، والذي يقيس تكامل منظومة الاقتصاد الإسلامي في 7 قطاعات رئيسية هي: الصيرفة الإسلامية، والمنتجات الحلال، والسياحة العائلية، والمحتوى الرقمي، والمعرفة والبحوث، والفنون الإسلامية، ومعايير الجودة الإسلامية.
وحسب محمد القرقاوي، رئيس مجلس إدارة «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، فإن «الاقتصاد الإسلامي تقترب نسبة نموه من ضعف نسبة نمو الاقتصاد العالمي»، مضيفا أنه «على سبيل المثال يبلغ مجموع ما يصرفه المسلمون سنويا على الطعام الحلال أكثر من 1.1 تريليون دولار، أي ما يعادل ما تصرفه الهند والصين مجتمعتين». وأوضح أن حجم ما ينفقه المسلمون على السياحة يصل إلى 142 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الإسلامي يُعد من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، مع تنامي عدد المسلمين بمعدل ضعفي نسبة نمو تعداد السكان في العالم، حيث يتوقع أن يصل حجم إنفاق المسلمين عام 2019 إلى 2.6 تريليون دولار.
من جانبه، قال عيسى كاظم، أمين عام «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» إن «تقرير الاقتصاد الإسلامي يعزز ثقتنا بأن مسيرة ابتكار أفكار استثمارية لهذا القطاع الذي يبلغ حجمه تريليون دولار، ستتواصل من أجل تعزيز تنافسية هذا الاقتصاد على مستوى العالم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.