سفينة لمنظمة أطباء بلا حدود تنقذ 257 مهاجرًا قبالة سواحل ليبياhttps://aawsat.com/home/article/462491/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%B0-257-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8B%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
سفينة لمنظمة أطباء بلا حدود تنقذ 257 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
متحدث باسم المنظمة قال إن «ديغنيتي وان» نفذت 3 عمليات إنقاذ
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
سفينة لمنظمة أطباء بلا حدود تنقذ 257 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إن إحدى سفنها أنقذت اليوم الاثنين 257 مهاجرا كانوا على متن مركبين قبالة السواحل الليبية، وأنها تقوم حاليا بإنقاذ مهاجرين آخرين على متن مركب ثالث.
وقال متحدث باسم المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية إن سفينة «ديغنيتي وان» قامت بعمليات إنقاذ وتنفذ حاليا عملية إنقاذ ثالثة في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي.
وأضاف المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه «جرى إنقاذ 130 شخصا في أول عملية، و127 في الثانية»، مشيرا إلى أن بين المهاجرين الذين أنقذوا ويجري نقلهم إلى إيطاليا «عددا كبيرا من النساء والأطفال».
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت في تغريدة في وقت سابق على موقع تويتر أن سفينتها «ديغنيتي وان» التي يبلغ عدد طاقمها 18 شخصا بينهم أطباء وتستطيع حمل 300 شخص على متنها «أنقذت 130 شخصا بينهم 27 امرأة وثلاثة أطفال».
ولم تشر المنظمة إلى عملية الإنقاذ الثانية التي أنقذ فيها 127 شخصا آخر، أو الثالثة التي تنفذها حاليا.
وعبر نحو نصف مليون مهاجر ولاجئ البحر المتوسط منذ يناير (كانون الثاني) ولقي أكثر من 2800 حتفهم أو فقدوا بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.
وقد وصل نحو 310 آلاف منهم إلى اليونان و121 ألفا إلى إيطاليا وفقا للمنظمة ذاتها.
وتشهد ليبيا التي تبعد نحو 300 كلم عن إيطاليا فوضى أمنية ونزاعا مسلحا فاقما الهجرة غير الشرعية عبر سواحلها التي تفتقد الرقابة الفعالة في ظل الإمكانات المحدودة لقوات خفر السواحل الليبية وانشغال السلطات بالنزاع الدائر في البلاد.
تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.
وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.
وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.
وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.
11500 انتهاك
على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.
ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.
وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.
ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.
وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
انتهاكات في الحديدة
ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.
ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.
وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.
وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.
ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.