تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»
TT

تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»

وضح استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما، اليوم (الاثنين)، أن الفجوة بين البريطانيين الذين يريدون البقاء في الاتحاد الاوروبي ومن يريدون الانسحاب منه ما زالت ضئيلة قبل اجراء استفتاء على العضوية بنهاية عام 2017.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باعادة التفاوض على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قبل اجراء الاستفتاء. وقال انه يريد أن تبقى بريطانيا عضوا في الاتحاد الاوروبي بعد اصلاحه، ولكنه لم يستبعد أي شيء اذا لم تحدث التعديلات التي يريدها.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز يوجوف في الفترة من 17 وحتى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي واستهدف 2781 بالغا، أن 41 بالمائة يريدون الانسحاب من الاتحاد الاوروبي في حين يفضل 38 بالمائة البقاء ولم يحدد 17 بالمائة رأيا بعد.
ولكن استطلاعا منفصلا شمل 1008 بالغين وأجري في 21 و22 سبتمبر، أوضح أن من يريدون البقاء في الاتحاد الاوروبي نسبتهم 43 بالمائة في حين يريد 40 في المائة الانسحاب، ولم يحدد 17 بالمائة أيضا رأيا بعد.



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.