وضح استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما، اليوم (الاثنين)، أن الفجوة بين البريطانيين الذين يريدون البقاء في الاتحاد الاوروبي ومن يريدون الانسحاب منه ما زالت ضئيلة قبل اجراء استفتاء على العضوية بنهاية عام 2017.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باعادة التفاوض على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قبل اجراء الاستفتاء. وقال انه يريد أن تبقى بريطانيا عضوا في الاتحاد الاوروبي بعد اصلاحه، ولكنه لم يستبعد أي شيء اذا لم تحدث التعديلات التي يريدها.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز يوجوف في الفترة من 17 وحتى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي واستهدف 2781 بالغا، أن 41 بالمائة يريدون الانسحاب من الاتحاد الاوروبي في حين يفضل 38 بالمائة البقاء ولم يحدد 17 بالمائة رأيا بعد.
ولكن استطلاعا منفصلا شمل 1008 بالغين وأجري في 21 و22 سبتمبر، أوضح أن من يريدون البقاء في الاتحاد الاوروبي نسبتهم 43 بالمائة في حين يريد 40 في المائة الانسحاب، ولم يحدد 17 بالمائة أيضا رأيا بعد.
تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»
تضاؤل الفجوة بين التأييد والمعارضة باستطلاعات حول بقاء بريطانيا في «الأوروبي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة