العراق: خصوم العبادي داخل البيت الشيعي يستعدون للانقضاض عليه

مخاوف بعد ضبط أسلحة تعود لميليشيات في المنطقة الخضراء

العراق: خصوم العبادي داخل البيت الشيعي يستعدون للانقضاض عليه
TT

العراق: خصوم العبادي داخل البيت الشيعي يستعدون للانقضاض عليه

العراق: خصوم العبادي داخل البيت الشيعي يستعدون للانقضاض عليه

كشف سياسي شيعي مطلع عن تحركات داخل التحالف الوطني الشيعي الحاكم في العراق للانقضاض على رئيس الوزراء حيدر العبادي، ردًا على حملته ضد الفساد التي يتهمها المطالبون بالإصلاح، من جانبهم، بالبطء.
وحسب السياسي الشيعي الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، فإن العبادي يواجه عقبات تضعها أمامه «قيادات سياسية بارزة في الوسط الشيعي وهي على قسمين.. قسم متورط بالفساد وهو ما بات يسميه العبادي (مافيات الفساد)، والغالبية من هؤلاء مرتبطون بشكل أو بآخر بسلفه نوري المالكي، والبعض من قيادات حزب الدعوة الذين لم يلتحقوا بالعبادي بعد تسلمه رئاسة الوزراء وما زالوا موالين للمالكي».
وأضاف المصدر المطلع: «أما القسم الآخر الذي باتت تصطدم به إرادة العبادي في الإصلاح فهم قيادات بارزة في ميليشيات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة الموالية لإيران، ومن أبرز تلك القيادات التي بات يخشى العبادي نفوذها المتزايد, أبو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي»، مشيرًا إلى أن «هذه القيادات أصبح لها وجود مسلح على الأرض سواء من خلال التسليح الذي حظيت به باسم الحرب ضد (داعش) أو في سياق ما تحظى به من دعم إيراني». وأضاف أن «التطور الأخطر أنه عثر قبل فترة على كمية كبيرة من الأسلحة مخزنة داخل المنطقة الخضراء وتعود لأحد الفصائل المسلحة والتحقيقات ما زالت جارية بشأنها».
وبشأن ما يجري تداوله الآن بشأن قرب الانقضاض على العبادي، قال السياسي الشيعي إن «هناك مداولات سرية لكنها غير رسمية»، مبينًا أن «الصراع الآن داخل البيت الشيعي بمختلف تياراته السياسية والدينية، وهو صراع نفوذ وسلطة ومال».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.