قال الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه ليس هناك مانع أمام تواجد الشركات الأميركية في إيران وأن هذه الشركات بإمكانها أن تستفيد من الأجواء التنافسية ما بعد الحظر لتوظيف رؤوس الأموال ونقل التكنولوجيا إلى إيران.
وأشار الرئيس روحاني في اجتماع عقد مساء الجمعة مع مديري الشركات التجارية والاقتصادية والصناعية الأميركية في نيويورك إلى المباحثات الواسعة بين الشركات الأوروبية والآسيوية العملاقة مع إيران، وقال: إن أجواء ما بعد الحظر قد وفرت ظروفا اقتصادية وسياسية جديدة بحيث يجب على الشركات التجارية والاقتصادية والصناعية العملاقة أن تستفيد منها، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
ولفت إلى العراقيل المحتملة أمام الاستثمارات وتواجد الشركات الأميركية في إيران، ولكنه قال: «مما لا شك فيه فإن هذه العراقيل والمعارضات لن تدوم». وأشار الرئيس روحاني إلى مصادر الطاقة الضخمة والمكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها إيران، وقال: إن هذه الخصائص إضافة إلى الأمن والاستقرار في المنطقة وخطوط السكك الحديدية الواسعة التي تربط الصين وآسيا الوسطى ببحر عمان قد أوجدت فرصة فريدة من نوعها للنشاطات الاقتصادية.
وأشار روحاني إلى المساعي الإيرانية في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وقال: رغم حالة انعدام الأمن في بعض الدول الجارة فإن إيران بلد آمن وفي الوقت الذي نشاهد أن أوروبا تعرضت لمشاكل من خلال استقبال عشرات الآلاف من اللاجئين إلا أن إيران تستضيف حاليا نحو ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني كما أن أكثر من 400 ألف طالب أفغاني يتلقون دروسهم في المدارس الإيرانية.
يذكر أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران ومجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا في يوليو (تموز) الماضي يشمل من بين أشياء أخرى إلغاء العقوبات التي فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.
الرئيس الإيراني يرحب بوجود الشركات الأميركية في بلاده
أكد أن أجواء ما بعد الحظر قد وفرت ظروفًا اقتصادية وسياسية
الرئيس الإيراني يرحب بوجود الشركات الأميركية في بلاده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة