5 نصائح تقنية تجعلك أكثر إنتاجية في عملك

توفر لك الكثير من الوقت والجهد

5 نصائح تقنية تجعلك أكثر إنتاجية في عملك
TT

5 نصائح تقنية تجعلك أكثر إنتاجية في عملك

5 نصائح تقنية تجعلك أكثر إنتاجية في عملك

كثيرا ما نتعرض لإهدار الكثير من الوقت بسبب بطء أجهزة الكومبيوتر الخاصة بنا، وأحيانا لا يكون السبب في ذلك هو جهاز الكومبيوتر نفسه، بل سوء استخدامنا له.
ومن هنا، قدم موقع «عالم التقنية» النصائح التالية التي قد تساعد الأشخاص على تحقيق استفادة أفضل لما يملكونه من أجهزة إلكترونية، بحيث تزيد إنتاجيتهم الإجمالية في العمل:
1 - استخدم تطبيقات إدارة البريد الإلكتروني على الهواتف الجوالة:
اجعلها عادتك أن تضيف كافة حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بك إلى تطبيق إدارة البريد الإلكتروني المفضل لديك على كل أجهزتك الإلكترونية، سواء كانت هاتفا ذكيا، أو جهازا لوحيا، أو حاسبا محمولا، لكي تبقى على اطلاع فوري دائم على رسائلك الإلكترونية وتتمكن من متابعتها في أي مكان ومن خلال أي جهاز إلكتروني خاص بك.
2 - استخدم خدمات Cloud Services لإدارة الملاحظات، جدول المواعيد، والمهام اليومية:
تعيش الخدمات السحابية – Cloud Services – اليوم أزهى عصورها، والممتع في الأمر هو أن فئة كبيرة من هذه الخدمات تتوافر بصفة مجانية تماما. إذا كنت تعتمد على أجهزتك الإلكترونية في تنظيم مواعيد العمل اليومية، وتذكرتك بما ينبغي عليك القيام به من مهام، وتدوين الملاحظات اليومية، فليس أمامك خيار منطقي آخر سوى استخدام هذه الخدمات السحابية. تُتيح لك الخدمات السحابية أن تبقى جميع أجهزتك الشخصية، الهاتف الجوال، والجهاز اللوحي، والحاسب المكتبي أو المحمول، على معرفة دائمة بما دونته من ملاحظات، أو ما أضفته إلى جدول مواعيد العمل اليومية، وهو ما يعني أن تبقى أنت دائما على اطلاع بهذه الأمور الحيوية، أيا كان الجهاز الذي تستخدمه في هذه اللحظة.
3 - استغل التواصل الفوري بين أجهزتك الإلكترونية:
أضافت «آبل» مؤخرا إلى أجهزتها الإلكترونية خاصية «العمل المستمر» Continuity والتي تتيح للمستخدمين إكمال المهام التي بدأوا بالعمل عليها على أحد أجهزة «آبل»، مثل «الآيفون»، عند الانتقال إلى استخدام جهاز آخر يملكونه، مثل الـMacbook.
يمكن للمستخدمين في الوقت الحالي استقبال مكالماتهم الهاتفية التي تصلهم على هواتفهم الجوالة باستخدام أقرب جهاز لوحي أو حاسب محمول بالقرب منهم، كما يمكنهم إكمال تصفح موقع إنترنت كانوا يطالعونه على حاسبهم المحمول من خلال الجهاز اللوحي. لا تقتصر الخدمة على مستخدمي أجهزة «آبل»، حيث تعمل «سامسونغ» هي الأخرى على خدمة مشابهة تحمل الاسم Flow.
4 - حقق الاستفادة العظمى من خدمات التزامن:
بالإضافة إلى التزامن الفوري الخاص بتطبيقات الملاحظات، والمهام، وجداول المواعيد، تتيح خدمات تخزين الملفات السحابية، مثل Box وDropbox وغيرها، التنقل بكل ما يهمك من ملفات بآخر ما أدخلته عليها من تعديلات في كل مكان، وعلى كل أجهزتك الإلكترونية، ودون الحاجة إلى شغل مساحة التخزين الخاصة بجهازك الإلكتروني.
5 - استثمر في بيئة عمل إلكترونية متناغمة:
يعلم المصنعون للأجهزة الإلكترونية المختلفة أن أيا منهم لا يجيد إنتاج كافة فئات الأجهزة الإلكترونية بالكفاءة والتكامل ذاته، لكنهم كذلك يعلمون أن التكامل والتناغم بين أجهزتهم الإلكترونية المختلفة، في أحيان كثيرة، يكون سببا كافيا ليقبل المستخدم على شراء أكثر من جهاز إلكتروني للشركة المنتجة نفسها. شئنا أم أبينا، ستظل هذه حقيقة واقعة يجدر بك أن تضعها نصب عينيك عندما تتخذ القرار بشراء جهاز إلكتروني جديد أيا كانت فئته، فالاستثمار في أكثر من جهاز إلكتروني ينتمون إلى البيئة التشغيلية نفسها، مثل الأجهزة التي تعمل بنظام iOS، أو آندرويد، أو ويندوز، يجعل التواصل والتكامل بين هذه الأجهزة أبسط وأسهل، وهو ما يجعل حياتك الإلكترونية في المحصلة أكثر سهولة.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.