دا سيلفا يطالب بمعسكر خارجي للنصر

الفريدي يعود للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة

أحمد الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
أحمد الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

دا سيلفا يطالب بمعسكر خارجي للنصر

أحمد الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
أحمد الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

طالب خورخي دا سيلفا مدرب النصر، إدارة النادي بإقامة معسكر إعدادي خارجي خلال فترة التوقف على أن يكون في العاصمة القطرية الدوحة.
ويبحث الجهاز الفني مع الجهاز الإداري برنامجًا خاصًا سيعتمده دا سيلفا من أجل رفع المعدل اللياقي للاعبين بشكل كبير خلال فترة التوقف، وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن مدة المعسكر سوف تكون 10 أيام يخوض خلالها الفريق لقاء وديًا وحيدًا.
من جانب آخر، قدمت إدارة النصر جميع المستندات الواجب توفرها لاستخراج الرخصة الآسيوية التي تمكنه من المشاركة في دوري أبطال آسيا.
ومن المنتظر أن يتسلم النادي الرخصة الآسيوية بعد استيفاء جميع الشروط المنصوص عليها.
يذكر أنه رغم إجازة الخمسة أيام، فإن إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي لم تتوقف عن العمل وذلك من أجل إعادة الفريق لوضعه الطبيعي بعد تعرضه لهزات قوية بداية الموسم الرياضي الحالي؛ حيث بدأ الفريق موسمه بخسارة كأس السوبر أمام الغريم التقليدي الهلال، ثم خسر 4 نقاط في دوري المحترفين السعودي بتعادلين أمام هجر والقادسية على التوالي.
ويعاود الفريق مساء غد السبت تدريباته بعد انتهاء الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين.
ومن المتوقع أن تشهد التدريبات مشاركة أحمد الفريدي عقب انتهاء فترة التأهيل بعد عملية الرباط الصليبي.
وأجرى اللاعب عملية الرباط في لندن، بينما مر خلال فترة التأهيل بعدة مراحل بين ألمانيا وفرنسا. كما ستشهد التدريبات الجماعية عودة الحارس عبد الله العنزي.
وفي شأن آخر، تجرى مباحثات بين إدارة التعاون ونظيرتها في النصر من أجل إقامة لقاء ودي خلال فترة التوقف، ويبحث الفريقان عن جاهزية قوية قبل عودة منافسات الدوري، حيث سيلعب النصر في كلاسيكو منتظر بجدة أمام الأهلي، فيما سيلتقي التعاون بمتصدر الدوري الهلال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».