عمليات استباقية للتحالف تصد تحركات للحوثيين قرب حدود السعودية

القوات المشتركة تتقدم في مأرب.. وغارات على صنعاء في ذكرى سقوطها

سحب الدخان تتصاعد من مواقع حوثية جراء ضربات جوية من قبل قوات التحالف في صنعاء في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مواقع حوثية جراء ضربات جوية من قبل قوات التحالف في صنعاء في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
TT

عمليات استباقية للتحالف تصد تحركات للحوثيين قرب حدود السعودية

سحب الدخان تتصاعد من مواقع حوثية جراء ضربات جوية من قبل قوات التحالف في صنعاء في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مواقع حوثية جراء ضربات جوية من قبل قوات التحالف في صنعاء في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية في اليمن أحرزت تقدماً في جبهات القتال بمحافظة مأرب، وسيطرت على التباب الواقعة في سد مأرب، وذلك بعد أيام على بدء هذه القوات عمليتها البرية الواسعة الرامية لتحرير المحافظة من المتمردين والاقتراب من العاصمة صنعاء من الجهة الشرقية.
وقالت المصادر إن قوات الجيش والمقاومة «استولت على تباب سد مأرب، وتبة ماهر في جبهة المخدرة» و«باتت تحاصر معسكر ماس في جبهة الجدعان» في شمال المدينة. وأضافت المصادر أن «قوات الجيش والمقاومة قطعت أيضاً طرق إمداد المتمردين من وإلى جبهة صرواح في جنوب غربي مأرب».
من جهة أخرى، تظهر مقاطع فيديو حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن قوات التحالف العربي نفذت عمليات استباقية استهدفت تجمعات وآليات تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في المناطق القريبة من الحدود السعودية.

 كما نفذ طيران التحالف، غارات على مواقع تابعة للمتمردين في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وفي محافظة مأرب والعاصمة، وذلك في الذكرى الأولى لاستيلاء الحوثيين على صنعاء.
في غضون ذلك، تبادل «المجلس الأهلي الحضرمي» وأنصار «القاعدة» المنضوون تحت اسم «أبناء حضرموت»، أمس، التهم بعدم الالتزام بما اتفق عليه الطرفان في أبريل (نيسان) الماضي، حول تجنيب محافظة حضرموت الصراعات والفوضى أو الاحتراب. وبينما ذكر «المجلس الحضرمي» في بيان أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح رغم اختلاف المواعيد المتفق عليها، أصدر أنصار «القاعدة» بياناً شككوا فيه في قدرة المجلس على تحمل المسؤولية في المنطقة. وشدد «المجلس الحضرمي» على أنه سيتم تسلم القصر الجمهوري في المكلا من «أبناء حضرموت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.