القادسية يرفض مساءلة المدرب بعد خماسية التعاون

إدارة النادي تفتح ملف المفاوضات مع النجراني

من مباراة القادسية أمام التعاون أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من مباراة القادسية أمام التعاون أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT

القادسية يرفض مساءلة المدرب بعد خماسية التعاون

من مباراة القادسية أمام التعاون أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من مباراة القادسية أمام التعاون أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي التعاون)

رفضت إدارة نادي القادسية مساءلة المدرب التونسي جميل بلقاسم، بشأن الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق الكروي على يد التعاون 5/1 أول من أمس في الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي.
وكشف مصدر مسؤول من داخل النادي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإدارة كانت قريبة جدا من عمل المدرب وتدرك الظروف الصعبة التي مر بها الفريق قبل مباراة التعاون، وفي مقدمتها غياب المدافع الجزائري فريد ملولي نتيجة الإصابة التي ستبعده أسبوعين، وكذلك استبدال اللاعبين البرازيلي روبيتيو والبورتريكي هيكتور عمر لضعف مستوياتهم الفنية، فضلا عن عدم جاهزية البدلاء من المحترفين الجدد. وتأخر اللاعب العراقي سعد عبد الأمير في العودة من بلاده بعد نهاية مهمته مع المنتخب العراقي في مباريات الجولتين الثالثة والرابعة في تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وأضاف المصدر: «كل هذه الظروف تسببت في خلل فني بخطوط الفريق التي كانت متباعدة خصوصا في الشوط الثاني حيث توالت أهداف التعاون».
من جانبه، قدم نائب رئيس النادي والمشرف العام على الفريق عبد الله بادغيش اعتذاره لكل القدساويين نيابة عن الجهازين الإداري والفني واللاعبين بعد الخسارة الكبيرة من التعاون. وأكد أن هناك عملا وإصرارا على تجاوز ما حصل، مطالبا الجميع بطي هذه الصفحة «التي لا تمثل أكثر من كبوة جواد تمر على كل الفرق بما فيها الكبيرة».
من جهته، أوضح مدرب نادي القادسية جميل بلقاسم أن فوز التعاون كان مستحقا، وقال: «لم يتعامل فريقي مع كامل المباراة جيدا، وقدمنا ربع ساعة أول جيدا، واستطعنا تسجيل هدف التقدم، إلا أننا لم نحافظ عليه وحصل اهتزاز في الفريق بعد هدف التعادل، كما أن فترة التوقف الماضية أثرت علينا». وأضاف: «قدمنا أسوأ مباراة في مسيرتي التدريبية، لكن هذا لا يلغي استحقاق التعاون للفوز».
وكانت إدارة نادي القادسية قررت أمس طي صفحة الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق، وفتح ملف التفاوض مع نجم خط الهجوم ماجد النجراني من أجل إقناعه بتجديد عقده لثلاث سنوات على الأقل قبل دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وعلى الرغم من أن النجراني لم يتمكن من حجز مقعد أساسي دائم في التشكيلة القدساوية حتى بغياب اللاعبين المحترفين الأجانب كما حصل ضد التعاون، فإنه يعد الورقة الرابحة الأهم للمدرب جميل قاسم الذي يشركه في الغالب في الشوط الثاني بعد أن يدرس خطة اللعب للفريق المقابل، وهذا ما جعله اللاعب الأكثر شهرة في الفريق نتيجة تسجيله الأهداف الحاسمة كما حصل أمام النصر في الجولة الثانية من الدوري، عدا أهدافه الحاسمة والمهمة في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي.
وبينت مصادر قدساوية أن إدارة القادسية عرضت على اللاعب عقدا هو الأعلى يصل إلى 800 ألف ريال للموسم، فيما لا تزال مرنة في رفع المبلغ في حال كان اللاعب جادا في البقاء.
من جانبه، شدد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري على حرص إدارة ناديه على عدم التفريط في النجم ماجد النجراني، وأن الإدارة ستقدم له أفضل العروض للاستمرار، وفي حال لم يكن هناك توصل إلى اتفاق فبكل تأكيد من المهم أن يكسب النادي مبلغا مجزيا من رحيله خصوصا أنه من أبناء القادسية الذين ترعرعوا وتطور مستواهم في هذا النادي.
وأكد أن النادي مقبل على مرحلة مهمة في تاريخه تتمثل في التوقيع مع عدد من الرعاء والشركاء، مما سيجعل هناك اكتفاء ماليا، وبالتالي يكون النادي بكل ألعابه قادرا على تحقيق الإنجازات، حيث إن الخير المقبل على النادي لن ينحصر في لعبة كرة القدم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.