الكويت تسمح لـ {جنرال إلكتريك} بإنشاء مركز للتكنولوجيا

بتكلفة 83 مليون دولار

الكويت تسمح لـ {جنرال إلكتريك} بإنشاء مركز للتكنولوجيا
TT

الكويت تسمح لـ {جنرال إلكتريك} بإنشاء مركز للتكنولوجيا

الكويت تسمح لـ {جنرال إلكتريك} بإنشاء مركز للتكنولوجيا

أعلنت الكويت، أمس السبت، أنها سمحت لشركة جنرال إلكتريك العالمية بإنشاء مركز لها بالبلاد بتكلفة 25 مليون دينار (83 مليون دولار).
وقالت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها «أصدرت قرارا بالترخيص الاستثماري لمركز (جي آي) للتكنولوجيا التابع لشركة جنرال إلكتريك في الكويت من خلال تأسيس شركة كويتية ذات مسؤولية محدودة متمتعة بالمزايا والإعفاءات التي يمنحها قانون تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت».
وأضافت الهيئة أن هذا المركز يعد واحدا من أوائل المراكز عالية التقنية من نوعه التي تؤسسها الشركة خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت أن المركز سيمارس نشاطه في دعم جهود البحوث والتطوير في قطاع توليد الطاقة، وتوفير أنظمة المحاكاة والمختبرات لإجراء التجارب، وإيجاد الحلول المناسبة وطرق الصيانة. وسيعمل أيضا على توفير فرص للتدريب العملي لتنمية الكفاءات الوطنية ومهاراتها التطبيقية، وتحفيز العمل على تطوير حلول لمنتجات وأدوات موجهة للتصدير بما يتناسب مع خصوصية البيئة الطبيعية في دولة الكويت.
وأكدت أن من شأن هذه الخطوة النهوض بجهود تطوير قطاع الطاقة في دولة الكويت وتنمية صادراتها الموجهة لأسواق المنطقة وتعزيز تنافسيتها.
وعبر المدير العام للهيئة، الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح، عن ترحيبه بقيام شركة جنرال إلكتريك العالمية بإنشاء مثل هذا المركز الفريد من نوعه، الذي سيعزز وجودها بالسوق الكويتية، وسيقدم الدعم المطلوب لتنمية قطاع الطاقة الحيوي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.