انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال تكريت

تهدف إلى الالتحام بقوات البيشمركة جنوب كركوك

انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال تكريت
TT

انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال تكريت

انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال تكريت

تتعرض آلاف العائلات في مدينة الشرقاط وأجزاء واسعة من قضاء بيجي والقرى الواقعة شمال هذا القضاء التابع لمحافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، والخاضع لسيطرة «داعش» لأبشع صور التعذيب الجسدي والقتل على يد مسلحي التنظيم المتطرف بحجة عدم تقديمهم فروض الولاء والطاعة له، وإيصال معلومات للقوات الأمنية عن مواقع تمركز المسلحين.
وطالب قتيبة الجبوري، عضو البرلمان، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل الفوري لتحرير الشرقاط، وقال: «إن الأهالي في قضاء الشرقاط وأجزاء من قضاء بيجي والقرى الواقعة شمال بيجي يتعرضون للتصفية الجسدية بشكل شبه يومي على أيدي إرهابيي (داعش) الذين ابتكروا أبشع طرق القتل والتعذيب حتى الموت، وقد وصل الأمر إلى خطف النساء والأطفال وحرق وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، بينما يحتجز المسلحون أكثر من ألف من سكان تلك المناطق في سجونه منهم نساء وكبار في السن». وشدد الجبوري على «ضرورة قيام القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري وإنقاذ الأهالي في المناطق التي لم تتحرر حتى الآن من قبضة تنظيم داعش».
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع في محافظة صلاح الدين عن انطلاق أكبر عملية عسكرية لتطهير الشرقاط والمناطق المحيطة بها من «داعش»، مؤكدًا أن العملية ستصل إلى مناطق جنوب غربي محافظة كركوك من أجل تحرير قضاء الحويجة. وقال المصدر إن «قطعات عسكرية تابعة للجيش العراقي ومقاتلي عشائر المحافظة يساندها طيران الجيش انطلقت من قاعدة سبايكر في تكريت في عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قرى الزوّية والمسحك والفتحة ومكحول وصولاً إلى قضاء الشرقاط».
وأضاف المصدر أن العملية العسكرية «ستنطلق بعد تحرير قضاء الشرقاط باتجاه قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، للالتحام مع قوات البيشمركة المتمركزة في الجهة الجنوبية للمدينة قرب المفرق الرئيس لناحية الرياض، وكذلك في الجهة الأخرى الواقعة قرب مرتفعات خراب روت التابعة إداريًا لقضاء الدبس شمال غربي كركوك والمطلة على حوض الحويجة».
ويعد قضاء الشرقاط منطقة مهمة من الناحية الجغرافية، لأنه يتوسط ثلاث محافظات، إذ يقع على بعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك.
وفي محافظة الأنبار، أعلن مصدر أمني عن إحباط محاولة تسلل عبر نهر الفرات إلى الخالدية شرق مدينة الرمادي. وقال المصدر إن «قوة من الجيش تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش بواسطة عبارة لعبور نهر الفرات والدخول إلى منطقة البوشهاب في جزيرة الخالدية». وأضاف المصدر أن «القوة تمكنت من تدمير العبارة وقتل سبعة مسلحين وتفجير كميات من المواد المتفجرة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».