مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان
TT

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

مقتل 85 شخصا بانفجار شاحنة نفط جنوب السودان

أعلن متحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان، اليوم (الخميس)، ان 85 شخصا على الاقل قتلوا في البلاد اثر انفجار شاحنة نفط حين كان الناس يحاولون الحصول على النفط.
وقال اتني ويك اتني لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد قتلوا حين انفجرت شاحنة النفط، وسقط 85 قتيلا على الاقل". موضحا ان الحادث وقع الاربعاء على الطريق الذي يربط جوبا ببلدة ماريدي على بعد حوالى 300 كلم غرب العاصمة.
وغالبا ما تهرع حشود الى اماكن تسرب النفط وحوادث الناقلات في افريقيا سعيا للحصول على بعض الوقود مما يؤدي الى وقوع العديد من القتلى بسبب حوادث الحرائق.
إلا ان جنوب السودان يعاني ايضا من ازمة اقتصادية خانقة سببها حرب أهلية مستمرة منذ اكثر من 21 شهرا أدت الى تضخم متزايد وارتفاع كبير في اسعار المواد الاولية من بينها الطعام والوقود.
وأسفرت المعارك عن سقوط آلاف القتلى وحصول انقسام اثني بالاضافة الى نزوح أكثر من مليوني شخص.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.