ركود السوق المغربية للسيارات خلال النصف الأول من العام

عرفت هبوطًا عامًا بنسبة 2.7 في المائة

ركود السوق المغربية للسيارات خلال النصف الأول من العام
TT

ركود السوق المغربية للسيارات خلال النصف الأول من العام

ركود السوق المغربية للسيارات خلال النصف الأول من العام

ارتفع رقم معاملات مجموعة أوطوهال المغربية لتوزيع السيارات بنسبة 22 في المائة خلال النصف الأول من السنة الحالية، ليبلغ 2 مليار درهم (200 مليون دولار) نهاية يونيو (حزيران) المقبل، وذلك في سياق ركود السوق المغربية للسيارات، التي عرفت هبوطًا عامًا بنسبة 2.7 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي.
السبب الأول في أداء «أوطوهال» هو أنها حصلت في آخر السنة الماضية على بطاقة الموزع الحصري لسيارات نيسان في المغرب. وبفضل شبكتها التجارية التي تضم أزيد من 30 وكالة عبر التراب المغربي تمكنت «أوطوهال» من زيادة مبيعات نيسان بنحو 50.4 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. واستفاد نشاط «أوطوهال» أيضًا خلال هذه الفترة من استقرار سعر صرف الين الياباني مقابل الدرهم المغربي، إضافة إلى الأداء الجيد لمبيعات فورد التي جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد السيارات التي باعتها في السوق المغربية خلال هذه الفترة بعد داسيا ورونو.
وارتفعت الأرباح الصافية الموطدة للمجموعة بنسبة 7 في المائة خلال النصف الأول من العام وبلغت 118 مليون درهم (12 مليون دولار)، متأثرة باشتداد المنافسة وهبوط الأسعار.
وأعلنت «أوطوهال» مواصلة مخططتها التوسعي خلال هذه الفترة، التي عرفت الانتهاء من بناء 12 وكالة جديدة (9 في الدار البيضاء، وواحد في كل من مدن فاس وسلا والناظور) وانطلاق أغال بناء أربع وكالات جديدة في مدن بركان والحسيمة والراشدية وتيزنيت.
كما أشارت المجموعة إلى ارتفاع حصتها من سوق السيارات النفعية الخفيفة إلى 30 في المائة نهاية يوليو (تموز) الأخير عوض 23.5 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفاع حصتها من سوق السيارات السياحية إلى 14 في المائة مقابل 9 في المائة قبل عام، بينما احتفظت بحصصها من سوق العربات الصناعية في مستوى 42 في المائة وفي سوق الجرارات الزراعية في مستوى 18 في المائة رغم الانخفاض الكبير الذي عرفته مبيعات الجرارات والآليات الصناعية خلال هذه الفترة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.