أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية اليوم (الثلاثاء)، أنّ ثمانية من مواطنيها قتلوا في هجوم لقوات الأمن المصرية الاحد في منطقة الواحات في الصحراء الغربية.
وقالت الخارجية في بيان إنّ دبلوماسيين مكسيكيين عاينوا جثث الضحايا و"تمكنوا من تأكيد مقتل ستة مكسيكيين آخرين" يضافون إلى قتيلين جرى التعرف إليهما في وقت سابق.
وغادرت وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو بلادها مساء أمس، متوجهة إلى القاهرة يرافقها افراد من أسر الضحايا للحصول على ردود من السلطات المصرية بشأن ملابسات هذه المأساة.
وأضافت الخارجية أنّ اقرباء اربعة من الضحايا موجودون في الطائرة معها، وقد "ابلغت العائلات شخصيا (بوفاة ابنائهم) وقدمت إليهم تعازيها".
وتابع البيان أنّ "وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماسيو تأسف للخسائر في الارواح وتكرر اولوية الحكومة المكسيكية بحماية مواطنيها".
وكانت السلطات المصرية قد أوضحت أنّ السياح كانوا في منطقة محظورة لكنها لم تدل بتفاصيل عن المكان الذي وقع فيها الحادث.
وكانت تحقيقات أولية مصرية قد أشارت إلى أن توغل رحلة سفاري تضم عددا من المكسيكيين في الجانب الغربي من طريق الواحات بصحراء مصر الغربية، وهي منطقة محظورة للسائحين والسكان، ربما كان هو السبب الأبرز في مبادرة قوات الأمن المصرية باستهدافها مباشرة، خصوصًا أنها دخلت بذلك في مرمى «عملية اشتباك قائمة مع عناصر إرهابية في ذات المنطقة، ما لم يتح للقوات توجيه أية تحذيرات»، بحسب مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط». وأضاف المصدر أن الفوج السياحي لم يحصل على الترخيص لدخول المنطقة.
في المقابل, قال نقيب المرشدين السياحيين في مصر، إن الرحلة حصلت على تصريح سياحي، وأنها دخلت المنطقة الصحراوية، نظرا لطلب السياح الاستراحة لتناول الغذاء، ملقيا اللوم على «غياب التنسيق» بين قطاع السياحة ووزارة الداخلية.
وطالبت السلطات المكسيكية نظيرتها المصرية أمس، بإجراء «تحقيقات شاملة وموسعة» في ملابسات الحادث، الذي أسفر عن مقتل 8 أجانب و4 مصريين.
وتعتبر صحراء غرب مصر، التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح، أحد معاقل مجموعات مسلحة متطرفة بينها الفرع المصري لتنظيم داعش، الذي ينفذ بشكل متواصل هجمات دامية تستهدف قوات الأمن والجيش في مصر.
المكسيك تعلن رسميٍّا مقتل ثمانية من رعاياها في هجوم مصر
بمنطقة الواحات في الصحراء الغربية
المكسيك تعلن رسميٍّا مقتل ثمانية من رعاياها في هجوم مصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة