الأميركيون يجمدون هجمات الجيش العراقي والميليشيات في الأنبار

مصادر كشفت عن توجه لإسناد قيادة العمليات إلى {جيش العشائر}

عنصر أمن عراقي يتموضع قرب بناية في الضواحي الشرقية لمدينة الفلوجة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» (أ.ف.ب)
عنصر أمن عراقي يتموضع قرب بناية في الضواحي الشرقية لمدينة الفلوجة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» (أ.ف.ب)
TT

الأميركيون يجمدون هجمات الجيش العراقي والميليشيات في الأنبار

عنصر أمن عراقي يتموضع قرب بناية في الضواحي الشرقية لمدينة الفلوجة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» (أ.ف.ب)
عنصر أمن عراقي يتموضع قرب بناية في الضواحي الشرقية لمدينة الفلوجة خلال مواجهة مع مسلحي «داعش» (أ.ف.ب)

وسط توقف شبه تام لعمليات الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي الهادفة لاستعادة مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار، غرب العراق، كشفت مصادر عشائرية مطلعة لـ{الشرق الأوسط} عن أن القوات الأميركية في المحافظة جمدت العمليات العسكرية العراقية حول المدينتين وتخطط لتسليم قيادة العمليات بشكل كامل إلى وحدات خاصة من {جيش العشائر}.
وقال مصدر، طلب حجب هويته، إن القوات الأميركية جهزت عددا من المقرات العسكرية، التابعة لمقاتلي العشائر في منطقة الخالدية وداخل معسكر الحبانية وعلى طريق مطارها, وكذلك مقرات قريبة من أطراف مدينتي الفلوجة والرمادي، بالأسلحة والمعدات التي تنقل يوميًا بواسطة طائرات شحن تهبط في مطار الحبانية من دون الرجوع إلى الحكومة في بغداد.
وأضاف المصدر «أن القوات الأميركية تعمل منذ شهر تقريبًا على تسليم الملف الأمني في المحافظة بالكامل إلى قوات العشائر بشكل تدريجي، بعد تجميد دور قيادات الجيش وسحب مقاتلي ميليشيا الحشد الشعبي من محيط الرمادي ومنعت حتى اقترابهم من الفلوجة وريفها».
غير أن المتحدث باسم العشائر المناهضة لتنظيم داعش، محمد الدليمي، قال إن «الأميركيين ليسوا جادين وإن عمليات التجهيز الشكلي لبعض الأفواج القتالية التابعة لقوات العشائر جاءت من أجل تمزيق وحدة قيادة العمليات المشتركة العراقية بعد أن تقدمت هذه القوات التي تمثل الجيش والشرطة وقوات الحشد ومقاتلي العشائر نحو تحقيق هدفها المتمثل بتحرير الرمادي»، مضيفا: «لا يشرفنا تحريرها على أيديهم, وإذا ما تحررت على أيدي الأميركيين فإنهم سيقسمون العراق على أسس طائفية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.