تضارب مصري حول استهداف رحلة السفاري المكسيكية

نيومكسيكو تطالب القاهرة بالتحقيق

سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
TT

تضارب مصري حول استهداف رحلة السفاري المكسيكية

سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)

أشارت تحقيقات أولية مصرية أمس، إلى أن توغل رحلة سفاري تضم عددا من المكسيكيين في الجانب الغربي من طريق الواحات بصحراء مصر الغربية، وهي منطقة محظورة للسائحين والسكان، ربما كان هو السبب الأبرز في مبادرة قوات الأمن المصرية باستهدافها مباشرة، خاصة أنها دخلت بذلك في مرمى «عملية اشتباك قائمة مع عناصر إرهابية في ذات المنطقة، ما لم يتح للقوات توجيه أية تحذيرات»، بحسب مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط». وأضاف المصدر أن الفوج السياحي لم يحصل على الترخيص لدخول المنطقة.
في المقابل, قال نقيب المرشدين السياحيين في مصر، إن الرحلة حصلت على تصريح سياحي، وأنها دخلت المنطقة الصحراوية، نظرا لطلب السياح الاستراحة لتناول الغذاء، ملقيا اللوم على «غياب التنسيق» بين قطاع السياحة ووزارة الداخلية.
وطالبت السلطات المكسيكية نظيرتها المصرية أمس، بإجراء «تحقيقات شاملة وموسعة» حول ملابسات الحادث، الذي أسفر عن مقتل 8 أجانب و4 مصريين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.