النصر يتحفظ على تكليف العريني بإدارة مباراته أمام نجران

العنزي ينضم للتدريبات الجماعية بعد التأهيل من الإصابة

مايغا لاعب النصر بعد أحد أهدافه في النهضة (تصوير:  عبد العزيز النومان)
مايغا لاعب النصر بعد أحد أهدافه في النهضة (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يتحفظ على تكليف العريني بإدارة مباراته أمام نجران

مايغا لاعب النصر بعد أحد أهدافه في النهضة (تصوير:  عبد العزيز النومان)
مايغا لاعب النصر بعد أحد أهدافه في النهضة (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد مصدر مسؤول بنادي النصر لـ«الشرق الأوسط» تحفظهم الشديد على قرار لجنة التحكيم بتعيين الحكم فهد العريني حكمًا للمباراة التي يستضيف النصر من خلالها نجران يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، ويرى النصراويين أن للعريني مواقف سلبية كثيرة ضد فريقهم خلال المباريات التي أدارها الحكم للنصر سابقًا.
ويعود فريق النصر للتدريبات بعد يوم الراحة الذي منحه المدرب الأوروغوياني داسيلفا للاعبين عن مران يوم أمس (الأحد)، وشهدت الأجواء الجماهيرية النصراوية حالة من الاستقرار لأول مرة هذا الموسم بعد تجاوز الفريق للقاء النهضة في دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، وانشغل النصراويون بالتغني بالمهاجم المالي مايقا الذي سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في أول ظهور له مع النصر.
من جانبه أكد المالي مايقا بعد نهاية المباراة سعادته البالغة بتسجيله للهاتريك مع فريقه الجديد، وقال: «رغم حرارة الجو فإنني وزملائي اللاعبين قدمنا مستوى جيدًا وتمكنت من ترجمة مجهودات الفريق ثلاث مرات وهذا شيء جيد بالنسبة لي».
وأضاف: «وجود 3 مهاجمين دوليين في الفريق أمر إيجابي يعود بالنقع على الفريق ويحفزنا جميعًا على تقديم أعلى مستوى».
ورفض المهاجم المالي أن يعد جماهير النصر بأي شيء وقال: «في عالم كرة القدم كل شيء ممكن ولكني أعدهم بأن أعمل من أجل تقديم أفضل ما لدي للفريق».
ومن جهة أخرى، من المنتظر أن يبدأ اليوم حارس الفريق عبد الله العنزي بالدخول في التدريبات الجماعية بعد انتهاء فترتي التأهيل واللياقة ويسعى الجهاز الطبي إلى تجهيز اللاعب ليكون حارسًا للفريق يوم الجمعة المقبل في لقاء نجران، كما من المتوقع أن تشهد المواجهة عودة المدافع عمر هوساوي للتشكيل الأساسي بعد أن تعافى من الإصابة وأصبح جاهزًا بشكل لياقي وبدني للمشاركة، كما سوف يصبح المهاجم حسن الراهب جاهزًا للمشاركة بعد انتهاء إيقافه وجاهزيته لياقيًا بعد أن غاب الفترة الماضية قسريًا بسبب إجرائه لعملية جراحية.
ومن جانب آخر يبدأ لاعبي الوسط أحمد الفريدي وإبراهيم غالب برنامجهما اللياقي استعدادًا للدخول في التدريبات الجماعية بعد 10 أيام، وحسب الجهاز الطبي بنادي النصر فإن دخول الثنائي في قائمة المدرب للقاء النصر والشباب في مسابقة كأس ولي العهد في 30 من سبتمبر (أيلول) الحالي قد يكون واردًا بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن لقاء الشباب سوف يشهد مشاركة قائد الفريق حسين عبد الغني بعد غيابه 6 مباريات منذ بداية الموسم الحالي بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط، وتشكل عودة عبد الغني دفعة معنوية وفنية كبيرة للفريق العاصمي الذي أصبح يعاني مؤخرًا من ضعف واضح في خط الدفاع، ويعول داسيلفا والنصراويون على عبد الغني كثيرًا في ترتيب صفوف الفريق وتنظيم خط الدفاع خصوصًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».