تعرض بنديكت داسوا، الذي كان ناظر مدرسة في إقليم ليمبوبو شمال شرقي البلاد جنوب أفريقيا عام 1990 للضرب والرجم والحرق حتى توفي على يد سكان قريته، بعدما رفض أن يدفع المال لمشعوذ من أجل صد العواصف عن المنطقة. وحاول داسوا إقناع سكان منطقته بأن الأمطار الغزيرة هي أمر طبيعي. على هذه الخلفية طوبت الكنيسة الكاثوليكية أمس الأحد داسوا في جنوب أفريقيا الذي دفع بحياته لأنه عارض الشعوذة، ليصبح أول شخص في جنوب أفريقيا تمنحه الكنيسة هذه المكانة.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما أمس الأحد لوكالة «نيوز 24» المحلية للأنباء إن التطويب يمثل «لحظة مهمة» لجنوب أفريقيا. وأضاف زوما أن «السيد داسوا فقد حياته بسبب إيمانه بحقوق وكرامة الإنسان». وجاء التطويب، وهو خطوة مهمة نحو إعلان الشخص قديسا، قبل أقل من ثلاثة شهور من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لأفريقيا للمرة الأولى. وتشمل جولة فرنسيس في أفريقيا زيارة كينيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا
تعرض للرجم حتى الموت لأنه رفض الشعوذة
الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة