مقتل شخصين في تحطم طائرة أثناء تصوير فيلم لتوم كروز

نقل شخص ثالث الى المستشفى

حطام الطائرة التي كانت تشارك في إنتاج فيلم توم كروز (أ.ب)
حطام الطائرة التي كانت تشارك في إنتاج فيلم توم كروز (أ.ب)
TT

مقتل شخصين في تحطم طائرة أثناء تصوير فيلم لتوم كروز

حطام الطائرة التي كانت تشارك في إنتاج فيلم توم كروز (أ.ب)
حطام الطائرة التي كانت تشارك في إنتاج فيلم توم كروز (أ.ب)

قالت تقارير في الإعلام الأميركي والكولومبي إن «طائرة صغيرة كانت تستخدم في إنتاج الفيلم الجديد (مينا) للممثل توم كروز تحطمت في كولومبيا يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل اثنين من طاقم الطائرة ونقل ثالث إلى المستشفى».
وقال موقع «تي إم زد» الأميركي المتخصص في أخبار المشاهير إن «طيارين أميركيين اثنين ومواطنا كولومبيا كانوا على متن الطائرة لكن السلطات ما زالت تحدد هوية الذين لاقوا حتفهم».
وقالت هيئة الطيران المدني الكولومبية في بيان إلى المحطة التلفزيونية «إم تي إن 24» الناطقة باللغة الإسبانية إن «الطائرة المزودة بمحركين سقطت في سان بيدرو دي لوس ميلاجروس بالقرب من ميدلين مساء الجمعة».
ولم يعرف سبب تحطم الطائرة لكن موقع «تي إم زد» ذكر أنه كانت هناك تقارير عن سوء الطقس بالمنطقة.
ويتناول فيلم «مينا» قصة طيار سابق على شركة طيران أميركية يصبح مهربا للمخدرات خلال الثمانينات ثم يعمل في وقت لاحق لصالح الحكومة الأميركية.
ولم يتسن الوصول لمتحدثة باسم كروز للحصول على تعليق بشأن الحادث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.