مطعم «هاكاسان» في منتجع «ون آند أونلي ـ البحرين»

بعد نجاحه في أوروبا والعالم

من أهم عناوين الأكل الصيني في العالم، من أطباق الـ«نودلز» الشهيرة في «هاكاسان»
من أهم عناوين الأكل الصيني في العالم، من أطباق الـ«نودلز» الشهيرة في «هاكاسان»
TT

مطعم «هاكاسان» في منتجع «ون آند أونلي ـ البحرين»

من أهم عناوين الأكل الصيني في العالم، من أطباق الـ«نودلز» الشهيرة في «هاكاسان»
من أهم عناوين الأكل الصيني في العالم، من أطباق الـ«نودلز» الشهيرة في «هاكاسان»

أعلنت شركة «كيرزنر إنترناشيونال القابضة» التي تدير نخبة من المنتجعات والمراكز الترفيهية الفاخرة حول العالم، وشركة «سيفنز هولدنجز»، عن إبرام اتفاقية مع مجموعة «هاكاسان»، وشركة «خدمات الضيافة العالمية»، لافتتاح مطعم «هاكاسان» جديد في منتجع «ون آند أونلي» (One&Only) في منطقة السيف بالبحرين.
وسيوفر مطعم «هاكاسان» الذي يقع على الشاطئ الخلاب الخاص بمنتجع «ون آند أونلي - البحرين»، تجربة مميزة للزوار الذواقة بإشراف الشيف التنفيذي العالمي هو تشي بوان، الحائز على نجمة «ميشلان». وستأخذ قائمة الطعام نهجا حديثا لتقدم أطباقا رائعة من المطبخ الكانتوني الأصلي، وذلك باختيار أفضل المكونات وطرق طبخ ذات مستوى عال ممزوجة بالخبرة، التي ستنتج بدورها أطباقا استثنائية مميزة.
عند افتتاحه، سيكون «ون آند أونلي - البحرين» من أهم الوجهات في مملكة البحرين لكلا قطاعي السفر للعمل والترفيه، وذلك لما يتضمنه من 175 غرفة راقية وجناح وفيلا، والخيارات المتعددة لمرافق الطعام، فضلا عن مرافق البيع بالتجزئة. ويقع المنتجع في موقع استراتيجي في منطقة السيف بالساحل الشمالي الغربي للبحرين، على شاطئ بحر خاص يسهل الوصول إليه بفضل موقعه الرئيسي في البحرين، بالإضافة إلى قربه من جسر الملك فهد لطريق سهل وسريع إلى السعودية.
ومثل جميع فنادق ومنتجعات «ون آند أونلي»، فإن منتجع «ون آند أونلي - البحرين» يركز على أهمية الخصوصية بوجود خيارات مختلفة للإقامة، متضمنة بذلك الفيلات الفاخرة الخاصة والمثالية للعائلات. ويظهر المنتجع التاريخ الثري للمملكة عاكسا ثقافتها الغنية، وتصميمه الجاذب للمسافرين الباحثين عن تجارب ذات طابع راق ومترف. ويضم المنتجع أيضا محال تجارية رائعة لعلامات تجارية عالمية لتجربة شرائية كاملة.
يذكر أن مجموعة «هاكاسان» شركة خدمات للضيافة، ولديها عدة مؤسسات حول العالم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وقد استوحى اسمها مطعمها المميز الحائز على نجمة «ميشلان» بمعاييره الرفيعة المستوى ضمن التشكيلة الواسعة من العلامات التجارية التي تقدمها المجموعة. وتبني قيم المجموعة مفاهيم الحياة من طعام وسهرات وسفر وسياحة، بتركيز تام على الخدمات والتصميم ومستوى الإبداع في التجارب.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.