وزارة التجارة السعودية تبدأ الترويج لتطوير صناعة المعارض في البلاد

الرياض: تستضيف منتدى الأعمال السعودي - الفرنسي

وزارة التجارة السعودية تبدأ الترويج لتطوير صناعة المعارض في البلاد
TT

وزارة التجارة السعودية تبدأ الترويج لتطوير صناعة المعارض في البلاد

وزارة التجارة السعودية تبدأ الترويج لتطوير صناعة المعارض في البلاد

في الوقت الذي تعاني فيه صناعة المعارض في السعودية من ضعف البنية التحتية وانخفاض معدل تنظيم المعارض طبقا للمؤشرات العالمية تسعى وزارة التجارة في البلاد إلى تطوير الصناعة من خلال استضافة الأنشطة المتخصصة والمنتديات والفعاليات الدولية بهدف تحريك القطاع وتشجيع المستثمرين على الدخول فيه.
وطالب الدكتور عبد الله بن محفوظ، رئيس اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات في مجلس الغرف السعودية، بأن خطوة وزارة التجارة في تنمية قطاع المعارض تأتي في ظل المطالبات التي وجهها المستثمرون في قطاع المعارض إلى الجهات الحكومية المسؤولة عن القطاع من خلال العمل على تضافر الجهود بين المستثمرين والجهات الحكومية للنهوض بهذه الصناعة ذات المردود الاقتصادي المرتفع، خصوصا أنها تساعد على تشغيل كثير من القطاعات المساندة لها مثل: الفنادق، ووسائل النقل، وقطاع التموين والخدمات، مشيرا إلى أن تطوير البنية التحتية يعد من أهم الخطوات التي يجب الإسراع فيها، من خلال تشجيع الاستثمارات في هذا المجال، ومنح القطاع الخاص تسهيلات لبناء مراكز معارض متخصصة.
وأوضح أن 21 جهة حكومية تشترك في تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بالسعودية، مبينا أن اللجنة تسعى مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي تتولى تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، إلى تنظيم معارض سعودية متخصصة تبدأ من المرحلة الأولى على المستوى المحلي إلى أن تتدرج وتصبح على مستوى عالمي، مما يساعد على وضع موقع للسعودية في صناعة المعارض على مستوى العالم.
وفي ذات السياق دعت وزارة التجارة والصناعة رجال الأعمال والاقتصاد والأكاديميين والباحثين المهتمين لحضور فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي المقرر إقامته في بالعاصمة الرياض خلال الفترة 29 - 30 / 12 / 1436ه الموافقة 12 - 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل حيث سيجمع المنتدى كبار المسؤولين ورجال الأعمال والأكاديميين من كلا البلدين.
وسيناقش المنتدى سبل تعزيز العلاقات طويلة المدى بين السعودية ودولة فرنسا، كما سيعرض فرص الاستثمار في البلدين فضلا عن تنظيم ورش عمل وجلسات متنوعة تتناول عددا من القطاعات المهمة كالرعاية الصحية، والطاقة والصناعة، وبناء المدن المستدامة وغيرها. كما يسعى المنتدى إلى تطوير قدرات وقنوات التواصل بين المستثمرين الجدد والقائمين بالإضافة إلى مناقشة آليات زيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المتنوعة من الخدمات والطاقة والفرص الاستثمارية المتوفرة بين الجانبين.
وكانت الدورة الأولى للمنتدى عقدت في العاصمة الفرنسية باريس في العام 2013م، وشارك فيها أكثر من 500 مشارك من الحكوميين والخبراء والأكاديميين والباحثين ورجال الأعمال في البلدين.
ويقدر عدد زوار المعارض والمؤتمرات في السعودية عام 2012 بأكثر من 305 ملايين زائر، بمعدلات إنفاق تجاوزت 2.4 مليار دولار، حسب الإحصائية الرسمية. ويوجد في السعودية أكثر من 600 منشأة مهيأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وأكثر من 1200 منظم معارض ومؤتمرات مرخص بها من وزارة التجارة والصناعة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.