1.1 مليون ريال قيمة تأجير أول جناح في «الجوهرة المشعة»

عبد الله بن مساعد يعد بحل مشكلة أرضية الملعب.. و5 غرف من نصيب الأهلي والاتحاد

مجموعة المهيدب وقعت أول عقد إيجار لأجنحة ملعب الجوهرة بجدة («الشرق الأوسط»)
مجموعة المهيدب وقعت أول عقد إيجار لأجنحة ملعب الجوهرة بجدة («الشرق الأوسط»)
TT

1.1 مليون ريال قيمة تأجير أول جناح في «الجوهرة المشعة»

مجموعة المهيدب وقعت أول عقد إيجار لأجنحة ملعب الجوهرة بجدة («الشرق الأوسط»)
مجموعة المهيدب وقعت أول عقد إيجار لأجنحة ملعب الجوهرة بجدة («الشرق الأوسط»)

وقع الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أمس الأربعاء مع مجموعة المهيدب عقد تأجير أول أجنحة وغرف كبار الشخصيات في استاد مدينة الملك عبد الله «الجوهرة المشعة» لمدة عام واحد.
ومن المتوقع أن تفتح هذه الخطوة المجال لمنافسة كبرى بين قطاعات خاصة ومستثمرين للدخول في هذا الجانب الحديث في الاستثمار المحلي بالمنشآت والملاعب السعودية.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن قيمة العقد مليون ومائة وخمس وعشرون ألف ريال سعودي ويصل عدد الأجنحة إلى 18 جناحا وخصص واحد لشركة أرامكو وواحد لرعاية الشباب فيما قالت مصادر إن ناديي الأهلي والاتحاد حجزا 5 أجنحة لكنهما لم يوقعا عقودا بعد.
ويتراوح عدد الأجنحة بين ثمانية إلى 24 جناحا وتقوم على تسويقها وإدارتها رابطة الدوري السعودي، حيث تتمتع بخدمة فئة خمسة نجوم لمرتاديها مع سهولة الوصول إليها والخروج منها عبر بوابات خاصة.
كما توفر هذه الأجنحة تذاكر موسمية لمستأجريها تسمح لهم بمتابعة البطولات والمباريات سواء للأندية أو للمنتخبات السعودية كافة وتمنح أصحابها الحق بالاستفادة منها طوال فترة العقد السنوي كقاعة اجتماعات أو لمناسبات شخصية طالما يكون الملعب في وقت التشغيل.
وعقب التوقيع أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب على أهمية هذه الخطوة كواحدة من خطوات زيادة مداخيل الأندية واستثمار المنشآت والملاعب معربا عن ثقته في المزيد من العقود المماثلة في المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن ناديي الاتحاد والأهلي سيحصلان على 23 في المائة من قيمة الدخل لكل ناد منهما بينما تحصل أندية عبد اللطيف جميل على 23 في المائة مضيفا أن الخطوات التطويرية للملاعب ستشهد إضافة أجنحة وغرف مماثلة في ملاعب أخرى في البلاد رغبة في استثمارها بأفضل الطرق.
وحول ارتفاع قيمة عقود هذه الأجنحة قال الرئيس العام هذه الأرقام متوافقة مع ما يتم في ملاعب العالم والمهتمين بهذا الأمر يعرفون حقيقة ذلك.
وعن أرضية ملعب الجوهرة قال الأمير عبد الله بن مساعد أثق أن شركة أرامكو تبذل جهدا مضاعفا ولديها حلول كثيرة وبديلة خاصة أن هذا الملعب تم إنجازه في وقت قصير وطبيعي أن تكون هناك ملاحظات بإذن الله سيتم تلافيها وكنت قد التقيت بالمسؤولين بالشركة الأسبوع الماضي في المنطقة الشرقية وشعرت بالحرص والاهتمام الذي يولونه لهذا الموضوع وأنا مطمئن تماما لحل هذه الإشكالية.
وحول مستجدات ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة قال الرئيس العام: سبق أن تم إيضاح تفاصيل الملعب حيث إننا بانتظار تقرير فحص سلامة المنشأة والشركة المكلفة بذلك بدأت مهامها ونتوقع بإذن الله اكتمال هذا التقرير وفي حال إيجابيته أعتقد أنه سيكون جاهزا للعب مع نهاية فبراير (شباط).
وعن منشأة نادي الرائد وتعثر تنفيذها أكد الأمير عبد الله بن مساعد أنه سيتم الأسبوع المقبل توقيع التعميد النهائي للشركة على أن يبدأ تسليم الموقع في شهر محرم القادم وبمدة تنفيذ لا تزيد عن 36 شهرا مضيفا أن هناك إجراءات إدارية سيتم اختصارها لضمان سرعة الترسية ومتابعة المشاريع بطريقة أفضل بإذن الله.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».