المرشد الإيراني: لا مفاوضات جديدة مع واشنطن بعد «النووي» حول موضوعات أخرى

المرشد الإيراني: لا مفاوضات جديدة مع واشنطن بعد «النووي» حول موضوعات أخرى
TT

المرشد الإيراني: لا مفاوضات جديدة مع واشنطن بعد «النووي» حول موضوعات أخرى

المرشد الإيراني: لا مفاوضات جديدة مع واشنطن بعد «النووي» حول موضوعات أخرى

أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم (الاربعاء)، أنه لن تجري مفاوضات خارج اطار الملف النووي مع الاميركيين الذين "لا يخفون عداءهم لايران"، واصفا مرة جديدة الولايات المتحدة بأنها "الشيطان الاكبر".
وقال خامنئي في خطاب ألقاه امام آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في منزله في العاصمة طهران، بحسب موقعه الالكتروني "لقد قبلنا التفاوض مع الولايات المتحدة حول المسألة النووية لأسباب محددة، ومفاوضونا أثبتوا انهم على مستوى المسؤولية. لم نعط إذنا للتفاوض حول موضوعات اخرى ولن نقوم بذلك".
وذكر خامنئي بأن الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية اعلن ان "الولايات المتحدة هي الشيطان الاكبر". وقال ان "الشعب الايراني طرد هذا الشيطان ولا ينبغي ان نسمح بعد طرده من الباب ان يعود من النافذة ويتغلغل من جديد".
ويأتي هذا التصريح فيما ينظر مجلس النواب والكونغرس الاميركي في الايام المقبلة بالاتفاق النووي الذي أبرم في 14 يوليو (تموز) بين ايران والقوى الكبرى من مجموعة 5+1 ويجري تصويت عليه.
ويهدف الاتفاق الى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مع قيود لمدة عشر سنوات على الأقل، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الدولية واحتمال إعادة فرضها في حال لم تلتزم ايران بالاتفاق.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.