30 تطبيقًا شعبيًا للياقة البدنية لهاتف «آيفون» لا تتطابق مع المعايير الرياضية الأميركية

أول دراسة من نوعها لتقييم التقنيات الشخصية الحديثة

30 تطبيقًا شعبيًا للياقة البدنية لهاتف «آيفون» لا تتطابق مع المعايير الرياضية الأميركية
TT

30 تطبيقًا شعبيًا للياقة البدنية لهاتف «آيفون» لا تتطابق مع المعايير الرياضية الأميركية

30 تطبيقًا شعبيًا للياقة البدنية لهاتف «آيفون» لا تتطابق مع المعايير الرياضية الأميركية

التجول في متجر «آبل أب» للتطبيقات الخاصة باللياقة البدنية، يتيح للمتسوقين اختيار الكثير من المئات منها، إلا أن باحثين في جامعة فلوريدا انتقوا 30 من أكثرها شعبية، وتعرفوا بدقة على عملها، ثم قارنوا مدى مواءمتها للمعايير الرياضية وتطابقها مع إرشادات «الكلية الأميركية للطب الرياضي» الخاصة بالنشاط البدني.
ودرس الباحثون عدة جوانب رياضية لكل تطبيق، ابتداء من مرحلة الإحماء، وتمارين التمدد وانتهاء بمرحلة التبريد، ومعايير السلامة، ثم حددوا نقاطًا توضع لكل منها ضمن ثلاثة أصناف رياضية وهي: تمارين الآيروبيك، وتمارين القوة/ المقاومة، وتمارين المرونة.
وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف التطبيقات المدروسة تطابقت مع بعض المعايير الخاصة بالآيروبيك، فيما تطابق 90 في المائة منها مع بعض تمارين القوة/ المقاومة، إلا أن أكثرها اخفق في التطابق مع معايير تمارين المرونة وهي التمارين الخاصة بمدّ وإطالة العضلات. وبالعموم فإن ثلثي التطبيقات لم تتواءم مع أي معايير لتمارين المرونة، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة «جورنال أوف ميديكال إنترنت ريسيرتش» لأبحاث طب الإنترنت.
وبعد تقديم الباحثين لتوليفة من هذه النقاط للأصناف الثلاثة، توصلوا إلى وضع تقييم نهائي هو «نقاط الجودة» لكل تطبيق. وظهر أن تطبيقًا واحدًا منها فقط وهو «سوركت لايت بيرسونال وركآوت ترينر» تطابق مع أكثر من نصف المعايير التي وردت في الإرشادات الرياضية الأميركية.
وعلق فرنسوا مودايف الأستاذ المساعد في السياسات الصحية بالجامعة الذي أشرف على الدراسة أن «مشكلة هذه التطبيقات أنها تضع مستخدميها في خطر التعرض للأذى لأنها تخفق في تهيئتهم للتمارين الرياضية، واستخدامهم للخطوات الصحيحة، إضافة إلى عدم اهتمامها بجوانب السلامة».
ويأمل الباحثون في أن تكون دراستهم التي وصفت بأنها الأولى لمقارنة عمل التطبيقات من حيث مواءمتها للإرشادات الرياضية المعتمدة، منطلقًا لفتح أبواب المناقشات حول تصميم التطبيقات الإلكترونية الرياضية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن ريتشارد كوتن المدير الوطني للشهادات في الكلية الأميركية للطب الرياضي، أن الكلية تحيي الدراسة لأنها «ترفع سقف المعايير في تقنيات النشاط البدني». وأضاف أنه ينبغي أن تتطابق الأصناف الثلاثة للتمارين الرياضية - تمارين الآيروبيك وتمارين القوة، وتمارين المرونة مع الإرشادات المعتمدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.