سامسونغ وباناسونيك تطرحان أجهزة ذكية تتصدى للأرق

سعيًا لتحسين حياة المستهلك

سامسونغ وباناسونيك تطرحان أجهزة ذكية تتصدى للأرق
TT

سامسونغ وباناسونيك تطرحان أجهزة ذكية تتصدى للأرق

سامسونغ وباناسونيك تطرحان أجهزة ذكية تتصدى للأرق

يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق والنوم المتقطع مما يجعلهم مجهدين في عملهم في صباح اليوم التالي، وهذا ما دفع شركات تكنولوجية للبحث عن أفكار مبتكرة للتصدي للأرق وقلة النوم ومن ثم تحسين حياة المستهلك.
وفي أكبر معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في أوروبا «آي إف إيه» عرضت شركتا سامسونغ إلكترونيك وباناسونيك أجهزة تساعد الناس على النوم بشكل أفضل حتى يستيقظون أكثر انتعاشا.
ويوضع جهاز «سليب سنس»، من إنتاج سامسونغ، أسفل حاشية السرير خلال الليل ليراقب ضربات القلب والتنفس والحركة. ويقول يون سي لي رئيس إدارة المنتجات الرقمية في سامسونغ إن كل هذه البيانات تنقل إلى قرص حتى تكون جاهزة للتحليل خلال تناول الإفطار.
ويمكن إيصال «سليب سنس» بجهاز التكييف وأيضا الستائر الإلكترونية والأنوار بما يسمح بضبط درجة حرارة الغرفة والإضاءة بما يتفق مع الحالة الجسدية للمستخدم.
وعرضت باناسونيك نماذج مشابهة تقيس إيقاع النائم وتنبهه بخفة إذا كان يشخر أثناء الليل. ويمكن إيصال الجهاز بالتكييف وأيضا بماكينة القهوة حتى يمكنك أن تفيق على رائحة البن الذكية كل صباح.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».