كعبي: دونيس وراء نجوميتي في الهلال

الدوليون ينضمون للتدريبات الخميس

الكعبي قال إنه يجيد اللعب أكثر في خط الوسط رغم توهجه في هجوم الهلال (تصوير: علي العريفي)
الكعبي قال إنه يجيد اللعب أكثر في خط الوسط رغم توهجه في هجوم الهلال (تصوير: علي العريفي)
TT

كعبي: دونيس وراء نجوميتي في الهلال

الكعبي قال إنه يجيد اللعب أكثر في خط الوسط رغم توهجه في هجوم الهلال (تصوير: علي العريفي)
الكعبي قال إنه يجيد اللعب أكثر في خط الوسط رغم توهجه في هجوم الهلال (تصوير: علي العريفي)

أرجع لاعب الهلال خالد كعبي بروزه اللافت هذا الموسم إلى الدعم الكبير الذي يلقاه من اليوناني دونيس المدير الفني للفريق الأول.
وكشف اللاعب لـ«الشرق الأوسط» أنه في الأساس لاعب وسط، رغم تكليفه بمهمة الهجوم من قبل المدرب، مشيرا إلى أنه رهن إشارة المدرب في أي مركز يطلب منه اللعب فيه. وأضاف: «طموحي كبير وأسعى لإرضاء جماهير الهلال وتسجيلي في مباراتي الوحدة ولخويا القطري دافع كبير لتقديم عطاء أكبر خلال المباريات المقبلة».
وأكد اللاعب أن اهتمام المدرب دونيس بموهبته وتركيزه عليه خلال فترة الإعداد وإشراكه في المباريات الودية والرسمية الأخيرة يحمله مسؤولية كبيرة بأن يقدم ما يجعله عند حسن ظن مدربه.
وعن المواجهة المرتقبة أمام لخويا في إياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، قال: «نحمد الله على هذه النتيجة الإيجابية جدا والأداء المرضي للجهاز الفني والإدارة والجماهير، ولكن المباراة لم تحسم حتى الآن، فقد انتهى الشوط الأول بالنسبة لنا ومباراة الإياب هي الشوط الثاني، التي سنبذل فيها قصارى جهدنا وسنبدأها بشكل قوي جدا حتى نضمن بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بشكل رسمي». من جهة أخرى، يعاود لاعبو الهلال مساء اليوم تدريباتهم بعد إجازة الثلاثة أيام التي منحها لهم مدرب الفريق دونيس، وسيواصل اللاعبون تدريباتهم حتى موعد مواجهة الفريق المقبلة أمام لخويا القطري يوم الثلاثاء 15 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وفي السياق ذاته، سينتظم الدوليين الخمسة، وهم خالد شراحيلي، ومحمد جحفلي، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، وسلمان الفرج، إلى تدريبات فريقهم يوم الخميس المقبل، بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول، الذي يستعد لمواجهة منتخب ماليزيا، غدا (الثلاثاء)، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019، بالإضافة للمحترف الكوري الجنوبي كواك الذي سيلعب في اليوم نفسه مع منتخب بلاده أمام لبنان في بيروت.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».