نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، إنّ السعودية تتعاون مع أميركا لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط.
ولليوم الثاني على التوالي يتصدر خبر وفاة الطفل السوري إيلان الذي قضى غرقا خلال محاولته الفرار من الحرب، أبرز الأخبار السياسية، إذ نقل جثمانه وأخيه ووالدته إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية، حيث شيع وعائلته بحضور والده عبد الله وبمشاركة مئات الأشخاص.
في الشأن اليمني، نعت القيادة العامة للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة «استشهاد» 22 من جنودها البواسل الأبطال المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» في البلاد.
أمّا تنظيم داعش فلا يزال مستمرا في ارتكاب جرائمه والتفنن بها، التي لم تقتصر على البشر بل يركّز على تدمير الآثار التي تعود إلى مئات وآلاف السنين التي مضت، فقد نسف التنظيم عددًا من المدافن البرجية في مدينة تدمر الأثرية القديمة في سوريا المدرجة على لائحة التراث العالمي.
في عالم الرياضة، قررت رابطة أندية دوري الدرجة الثانية الإيطالي إطلاق البطاقة الخضراء في الملاعب، لتكون الثالثة بعد البطاقتين الصفراء والحمراء، غير أنها لن تكون بمثابة إنذار للاعبين أو لطردهم من الملعب.
وتناولت منوعات اليوم، خبرا عن تطبيق «واتساب» للرسائل الذي تجاوز حاجز 900 مليون مستخدم نشط شهريًا، حسبما أعلن مؤسسه جان كوم، على موقع «فيسبوك».
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
الملك سلمان لأوباما : علاقتنا مع أميركا مهمة لاستقرار المنطقة والعالم
مقتل إرهابي في السعودية بعد إطلاقه النار على رجال الأمن
الطفل آيلان يودع الحياة من شاطئ بودروم ليدفن في عين العرب
الإمارات تنعى 22 «شهيدًا» في اليمن
الأمم المتحدة تدعو أوروبا لحشد «كل قوتها» للتعامل مع أزمة اللاجئين
الأمين العام للجامعة العربية يجري اتصالاً هاتفيًا برئيس الوزراء اللبناني
جرائم «داعش» الأثرية تنسف 3 مدافن في تدمر
بريطانيا تفتح أبوابها أمام آلاف اللاجئين السوريين
الأزهر: صورة الطفل السوري الذي قذفته أمواج البحر ستظل «وصمة عار»
بوتين: الأسد مستعد لاقتسام السلطة مع المعارضة
900 مليون مستخدم لـ«واتساب» شهريًا
ابتكار أم «روبوتية» يمكنها تنشئة صغارها دون تدخل بشري



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.