ألمانيا تتطلع للثأر من بولندا.. واسكوتلندا تخشى مفاجآت جورجيا اليوم

منتخب إنجلترا مرشح لحسم أول بطاقة لنهائيات يورو 2016 غدًا على حساب سان مارينو

ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها في مواجهة الألمان (أ.ف.ب)، لاعبو ألمانيا متحفزون لثأر من بولندا اليوم (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها في مواجهة الألمان (أ.ف.ب)، لاعبو ألمانيا متحفزون لثأر من بولندا اليوم (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تتطلع للثأر من بولندا.. واسكوتلندا تخشى مفاجآت جورجيا اليوم

ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها في مواجهة الألمان (أ.ف.ب)، لاعبو ألمانيا متحفزون لثأر من بولندا اليوم (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي نجم بولندا وأملها في مواجهة الألمان (أ.ف.ب)، لاعبو ألمانيا متحفزون لثأر من بولندا اليوم (أ.ف.ب)

ترفع ألمانيا شعار الثأر عندما تواجه بولندا في فرانكفورت اليوم ضمن تصفيات كاس أوروبا 2016 لكرة القدم.
بالتأكيد لم تكن ألمانيا المتوجة ببطولة العالم تتوقع الهزيمة قبل نحو 11 شهرًا أمام بولندا في ثاني جولات تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، لكنها الآن تمتلك الفرصة للثأر الذي يعيد هيبتها ويضعها على باب النهائيات المقررة في فرنسا العام المقبل. وكان خروج القائد فيليب لام والمهاجم ميروسلاف كلوزه من قائمة الفريق المتوج بلقب كأس العالم 2014 بسبب إعلان اعتزال اللعب الدولي، قد مثل مشكلة للمنتخب الألماني وظهرت بشكل واضح عند الهزيمة أمام بولندا صفر / 2 في وارسو في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي لتكون الهزيمة الأولى للألمان خلال 19 مباراة بينهما.
وتسببت تلك الخسارة في تراجع كتيبة المدرب يواخيم لوف بفارق نقطة واحدة عن بولندا. وتحتل بولندا الصدارة برصيد 14 نقطة مقابل 13 نقطة لألمانيا، بينما يمتلك المنتخب الاسكوتلندي، الذي يستضيف الفريق الألماني يوم الاثنين المقبل 11 نقطة.
ورغم أن الهزيمة أمام بولندا قد أعقبها تعادل المنتخب الألماني على أرضه أمام آيرلندا فإن المدير الفني يواخيم لوف كان لديه الوقت الكافي بعدها لدمج لاعبين جدد بالفريق مكان الحرس القديم، من خلال مباراتين فاز فيهما الفريق على جبل طارق وجورجيا.
والآن يعود المنتخب الألماني للاختبارات الصعبة أمام نظيره البولندي في وجود قائد المنتخب الألماني الجديد باستيان شفاينشتايغر.
وقد أعلن لاعب الوسط شفاينشتايغر المنضم حديثًا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي عن هدف منتخب بلاده قائلاً: «سنلعب بكل قوتنا كي نتمكن من الثأر للهزيمة التي تلقيناها في بولندا.. يجب أن نهاجم، فنحن بحاجة إلى النقاط الثلاث».
وفي الحقيقة لا يبدو موقف المنتخب الألماني، ولا يعاني من ضغوط كبيرة نظرًا لتأهل فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في يورو 2016 إلى 24.
ويشكل غياب صاحب السجل التهديفي القياسي كلوزه توزيعًا للعبء الهجومي ويعد ماريو غوتزه أبرز من يمكنه الاستفادة. وكان غوتزه قد سجل هدف الفوز لألمانيا في شباك الأرجنتين في نهائي كأس العالم في يوليو (تموز) 2014، لكنه لم يتألق بالشكل الكافي بعدها مع بايرن ميونيخ، حيث قضى أغلب الفترات على مقاعد البدلاء.
والآن باتت الفرصة متاحة أمام غوتزه لإظهار قيمته أمام جوسيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ عبر بوابة المنتخب الألماني بالتصفيات الأوروبية.
أما لام، الذي لم يكن أقل قيمة وتأثرا على الفريق من كلوزه، فقد استبدل كثيرًا بإشراك سيبستيان رود في مركز الظهير الأيمن، ويبدو رو لاعب هوفنهايم والذي لا يتمتع بشهرة كبيرة خارج ألمانيا بمثابة الحل طويل المدى بالنسبة ليواخيم لوف.
وعلى الأقل، يدرك رود جيدًا مكامن الخطر الرئيسية للهجوم البولندي، من خلال رؤيته لتألق روبرت ليفاندوفسكي مع بوروسيا دورتموند والآن مع بايرن ميونيخ.
وتلقى المنتخب الألماني ضربة معنوية بإصابة لاعب وسطه ماركو رويس وتأكد غيابة عن مباراتي الفريق أمام بولندا واسكوتلندا.
وكشف أطباء المنتخب الألماني إصابة رويس في إصبع قدمه اليسرى، خلال مباراة فريقه بوروسيا دورتموند الأخيرة في الدوري ضد هرتا برلين (3 - 1) الأحد الماضي.
ويعاني رويس (26 عامًا) من قلة الحظ مع منتخب ألمانيا، فحرم من المشاركة في مونديال 2014 لإصابته في كاحله في يونيو (حزيران) عشية سفره إلى البرازيل.
ولم يخفِ أفراد المنتخب الألماني رغبتهم في الحصول على النقاط الست من مبارتيهما المقبلتين ضد بولندا واسكوتلندا من أجل استرداد الصدارة.
وقال مهاجم بايرن ميونيخ توماس مولر: «لقد دخلنا مرحلة الجدية الآن. هذه المباراة ليست ودية على الإطلاق، فنحن سنخوض أصعب مباراة لنا في التصفيات».
وتابع: «بعد خسارتنا مباراة الذهاب صفر - 2، نريد رد الدين لبولندا من خلال تحقيق الفوز على ملعبنا قبل خوضنا مباراة لا تقل صعوبة خارج ملعبنا ضد اسكوتلندا أيضًا».
وكشف: «تحتل بولندا المركز الأول ونحن في المركز الثاني وبطبيعة الحال نريد أن نتخطاها ونحتل الصدارة، لكن الأمور لن تكون سهلة ونحن نعي ذلك تمامًا».
وأضاف: «يتعين علينا أن نلعب بطريقة لم نرها منذ فترة».
ونشرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية استفتاء اعتبر فيه 13 في المائة من الشعب الألماني بأن ألمانيا ستحرز البطولة المقررة الصيف المقبل في فرنسا، مشيرة إلى فورة الفوز بكأس العالم في البرازيل عام 2014 خفت كثيرًا.
ويقود خط هجوم بولندا زميل مولر في صفوف بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي الذي أشار إلى أن المنتخب الألماني سيواجه فريقه بعقلية مختلفة هذه المرة وقال: «ربما استخفوا بنا في مباراة الذهاب، لكنهم جادون في الثأر هذه المرة».
وأضاف: «قال لي زملائي في بايرن ميونيخ إنهم مصممون جدًا على الثأر. أنا أعيش في ألمانيا وأستطيع القول إن التفكير بعدم تأهل الألمان لكأس أوروبا المقبلة ليس واردًا على الإطلاق. السؤال الذي يطرح نفسه هو إذا ما كانوا سينهون التصفيات في المركز الأول أو الثاني».
وتابع: «ينظر إلينا المنتخب الألماني باحترام كبير. لا أعتقد أنهم سيهاجموننا منذ البداية بضراوة لأنهم يدركون أننا أقوياء جدًا في الهجمات المرتدة».
وسيغيب عن بولندا مدافعها ميكال بازادن الذي يعاني من إصابة في كوعه، في حين يعاني كارول لينيتي من ارتجاج في المخ.
ويلخص المدافع كميل غليك المباراة بقوله: «ليس لدينا أي شيء نخسره، نريد تأكيد نوعية اللعب التي نعتمدها».
وفي المجموعة ذاتها، تبدو اسكوتلندا واثقة من العودة من تبيليسي بنقاط المباراة الثلاث خلال مواجهتها مع جورجيا.
وتحتل اسكوتلندا المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفارق 3 نقاط عن بولندا المتصدرة، ونقطتين عن ألمانيا.
واعتبر ستيوارت ماكول مساعد مدرب اسكوتلندا غوردن ستراكان أن الفوز في تبيليسي سيكون في غاية الأهمية، خصوصًا أن فريقه يستضيف نظيره الألماني الاثنين المقبل في ملعب هامبدن بارك في غلاسجو.
وقال ماكول: «المعنويات مرتفعة جدًا لدى اللاعبين بفضل النتائج الجيدة التي تحققت حتى الآن ويجب أن نستغل هذه الحالة النفسية الإيجابية».
وأوضح: «خسرت جورجيا مباراتها الأخيرة في التصفيات أمام بولندا صفر - 4 لكنها كانت متخلفة صفر - 1 حتى الدقيقة 89 قبل أن يسجل ليفاندوفسكي ثلاثة أهداف».
ولا يملك المنتخب الاسكوتلندي ذكريات جيدة ضد جورجيا التي حالت دون بلوغه كأس أوروبا 2008 بفوزه عليه 2 - صفر.
وفي مباراة ثالثة ضمن هذه المجموعة، تلتقي جبل طارق مع جمهورية آيرلندا في فارو لول في البرتغال.
وفي المجموعة السادسة، تلتقي جزر فارو مع آيرلندا الشمالية في تورشافن، واليونان مع فنلندا في بيرايوس، والمجر مع رومانيا في بودابست.
وفي المجموعة التاسعة تلعب الدنمارك مع ألبانيا في كوبنهاغن، وصربيا مع أرمينيا في نوفي ساد.
على جانب آخر يقف المنتخب الإنجليزي على حافة التأهل إلى يورو 2016، لكن هذا ليس كافيًا بالنسبة للمدير الفني روي هودجسون.
وحقق المنتخب الإنجليزي الفوز في جميع مبارياته حتى الآن في التصفيات الأوروبية، والفوز على سان مارينو غدًا (السبت) سيحجز للفريق مقعده في البطولة قبل ثلاث جولات من نهاية مشوار التصفيات.
ولكن هودجسون لا يسعى فقط للتأهل إلى يورو 2016، لكنه يحث لاعبيه على ضرورة الفوز في جميع المباريات.
وقال جونجو شيلفي لاعب وسط إنجلترا: «لقد قال لنا هودجسون إن أمامنا طريقًا واحدًا يتمثل في مواصلة الفوز والاستمرار في تقديم نفس الأداء أو الانتقال إلى مرحلة أفضل من الحالية». وأضاف: «لا يوجد سبب يمنع الفريق الإنجليزي واللاعبين الحاليين من المضي قدمًا في البطولة الأوروبية والفوز باللقب».
وأشار: «هذا ما يريدنا روي هودجسون أن نفعله، وما نريده نحن أيضًا».
ومنذ هزيمة منتخب الأسود الثلاثة في دور المجموعات لمونديال البرازيل العام الماضي، لم يتعرض الفريق لأي هزيمة خلال 11 مباراة متتالية. ويتصدر الفريق الإنجليزي المجموعة الخامسة برصيد 18 نقطة من ست مباريات، بفارق ست نقاط أمام أقرب ملاحقيه سويسرا، وأصبح على بعد 90 دقيقة فقط من أن يصبح أول فريق يتأهل إلى يورو 2016 بفرنسا.
وقال جناح المنتخب الإنجليزي ثيو والكوت: «من المهم التعلم من الأخطاء، خاصة في كأس العالم، تحقيق ستة انتصارات دون هزيمة إنجاز لا يمكن تحقيق أفضل منه».
وتابع: «الآن الأمر كله يتعلق بالتركيز، إنهاء المهمة والخطوة التالية هي يورو، نريد أن نكون جزءًا من كتب التاريخ.. الأمر كله يتعلق بالنتائج عندما نتحدث عن البطولات، لا أحد يتذكر من فاز في التصفيات، ما يهم حقا هو المباريات التالية».
ولم يتعرض الفريق الإنجليزي لأي هزيمة خلال خمس مواجهات سابقة مع سان مارينو، حيث سجل الفريق 31 هدفًا واهتزت شباكه مرة وحيدة. وستكون الأضواء مسلطة على المهاجم الإنجليزي واين روني الذي يسعى لملاحقة الرقم القياسي لبوبي تشارلتون في عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب الوطني. ويحتاج روني إلى تسجيل هدفين لتخطي حاجز الـ49 هدفًا المسجل باسم تشارلتون. وسجل روني خمسة أهداف في التصفيات الأوروبية، من بينهم هدف في شباك سان مارينو.
وقال شيلفي: «بالنسبة لي هو (روني) أفضل لاعب إنجليزي، إنه لاعب هائل».
وأضاف «واثق أنني إذا شاركت سأصنع له هذين الهدفين، ولكنه لاعب رائع وأتمنى أن يحقق هدفه المنشود». وبعد مواجهة سان مارينو سيستضيف منتخب إنجلترا نظيره السويسري الثلاثاء المقبل على استاد ويمبلي، وقد يدخل الفريق إلى المباراة بمعنويات مرتفعة في حال ضمن التأهل إلى يورو 2016.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».