مقتل وجرح العشرات من الميليشيات وقوات صالح في هجمات بصنعاء ومحافظات الإقليم

«الشرق الأوسط» تنشر إحصائية بعمليات المقاومة في «إقليم آزال»

مقتل وجرح العشرات من الميليشيات وقوات صالح في هجمات بصنعاء ومحافظات الإقليم
TT

مقتل وجرح العشرات من الميليشيات وقوات صالح في هجمات بصنعاء ومحافظات الإقليم

مقتل وجرح العشرات من الميليشيات وقوات صالح في هجمات بصنعاء ومحافظات الإقليم

حصلت «الشرق الأوسط» على إحصائية خاصة بعدد ونوعية العمليات التي نفذتها المقاومة الشعبية في «إقليم آزال»، حيث نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال 299 عملية استهدفت تجمعات ومقرات ونقاطا وآليات تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في مختلف مناطق ومحافظات إقليم آزال خلال الفترة (أبريل/نيسان - 30 أغسطس/آب 2015م) أسفرت عن مقتل 196 من عناصر الميليشيات بينهم قيادات ميدانية وجرح أكثر من 427، وتدمير وإحراق ثلاث مدرعات و47 طقما وآلية وتدمير 22 مقرا تابعا للميليشيات.
ويضم إقليم آزال محافظات: صعدة (معقل الحوثيين)، عمران، صنعاء، ذمار، أمانة العاصمة (العاصمة صنعاء)، وفقا لتقسيم وثيقة مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي، وأظهرت إحصائية نشرها المكتب الإعلامي للمقاومة في إقليم آزال، أن مقاومة آزال نفذت 148 عملية في محافظة صنعاء، أسفرت عن مقتل 95 من عناصر الحوثي وصالح وجرح 213 وتدمير وإحراق 9 أطقم، ووفقا للإحصائية فقد نفذت مقاومة آزال 64 عملية في مديرية أرحب و31 في الحيمة الداخلية و15 في الحيمة الخارجية و16 في همدان و8 في بني مطر ومثلها في خولان و3 في بني حشيش وعمليتين في مناخة وعملية واحدة في حراز.
وفي محافظة ذمار أشارت الإحصائية إلى أن مقاومة آزال نفذت 121 قتل فيها 39 من عناصر الحوثي وصالح بينهم قياديان وأصيب 180، وأسفرت عن تدمير وإحراق 32 طقما وتدمير 15 مقرا تابعا للميليشيات، وتشير إحصائية مكتب إعلام مقاومة إقليم آزال إلى أن المقاومة نفذت 44 عملية في مدينة ذمار و40 في مديرية جهران و20 في جبل الشرق و7 في عنس و3 في مغرب عنس وعمليتين في المنار ومثلهما في الحداء وعمليتين في ضوران وعملية في ميفعة عنس.
وفي محافظة عمران أشارت الإحصائية إلى أن مقاومة آزال نفذت 14 عملية خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس، أسفرت عن مقتل 19 من عناصر الحوثي وصالح وجرح أكثر من 34، وأسفرت عن تدمير وإحراق 5 أطقم وتدمير 7 مقرات تابعة للميليشيات، وفي العاصمة صنعاء نفذت مقاومة آزال 16 عملية أسفرت عن سقوط 43 قتيلا من عناصر الميليشيات وإصابة العشرات، وتدمير ثلاث مدرعات وإحراق طقم. وتنوعت تلك العمليات بين هجمات بصواريخ لو وقذائف الآر بي جي وقنابل يدوية وعبوات واشتباك بالرصاص وكمائن استهدفت مقرات وتجمعات ونقاطا ودوريات للميليشيات.
وفي سياق المواجهات والمعارك، ذكر مكتب إعلام مقاومة آزال في تقريره أن رجال المقاومة خاضوا مواجهات مفتوحة مع ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق مختلفة من الإقليم، ففي منطقة أرحب، شمال العاصمة، خاضت المقاومة خلال شهر أغسطس مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح في قرى الجنادبة وبيت مران حيث تصدت المقاومة لهجمات الميليشيات، وتمكنت من قتل أكثر من 30 من مسلحي الميليشيات وجرح العشرات وإحراق وإعطاب نحو 10 أطقم وآلية تابعة.
وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، خاضت المقاومة معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح وتصدت لهجمات الميليشيات ومحاولتها اقتحام منازل بمنطقة الحميدات، وأسفرت المواجهات عن سقوط وجرح العشرات من مسلحي الميليشيات وتمكنت المقاومة من إحراق مدرعة تابعة للميليشيا وعدد من الأطقم.
وفي مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار، وسط اليمن، تخوض المقاومة معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي وصالح وتمكنت من تحرير معظم مناطق المديرية، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل أكثر من 200 من عناصر الميليشيا بينهم 15 قياديا وإصابة المئات وأسر العشرات، وتمكنت المقاومة من إعطاب وإحراق 10 أطقم والاستيلاء على 4 أخرى، وفي مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار تصدت المقاومة لمحاولة ميليشيات الحوثي وصالح اقتحام قرية مرام، وتمكنت من قتل أحد قيادات الميليشيات وعدد من المسلحين وإصابة عدد آخر وإحراق عدد من الأطقم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».