مصرع شخصين بهجوم مسلح على مطار في باكستان

مصرع شخصين بهجوم مسلح على مطار في باكستان
TT

مصرع شخصين بهجوم مسلح على مطار في باكستان

مصرع شخصين بهجوم مسلح على مطار في باكستان

قالت السلطات الباكستانية اليوم (الأحد) إن مسلحين اقتحموا مطارا نائيا في جنوب غربي باكستان المضطرب قبل فجر اليوم، ما أدى الى مقتل اثنين من المهندسين وتدمير نظام الرادار في المنشأة.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم على مطار جيواني في اقليم بلوخستان الذي يحارب تمرد انفصاليين الى جانب جماعات متطرفة أخرى.
من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة الاقليم جان محمد بوليدي، ان أكثر من عشرة رجال مسلحين على دراجات نارية شاركوا في الهجوم.
وقال مسؤول كبير في شرطة الاقليم "دخلوا غرفة التحكم نحو الساعة الثالثة والنصف فجرا وأضرموا فيها النيران". وذكر أن رجلا قتل وأصيب آخر بينما خطف مهندس ثالث.
كما قالت الشرطة انه عثر على جثة المهندس المخطوف في وقت لاحق في الجبال القريبة ظهر اليوم.
ولا تسير رحلات من مطار جيواني منذ علقت الخطوط الدولية الباكستانية الرسمية الخدمات هناك منذ عدة أعوام.
لكن مجموعة من العاملين في مجال الطيران يواصلون الحفاظ على أنظمة الرادار والملاحة في المطار.
يذكر أنه في العام الماضي شن مقاتلو طالبان الباكستانية هجوما خاطفا على المطار الدولي في كراتشي أكبر مدينة في باكستان، ما أدى الى مقتل 34 شخصا في معركة استمرت خمس ساعات قبل أن السلطات بقتل المهاجمين.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.