هادي والبشير بحثا أوجه التعاون والدعم السوداني للشرعية في اليمن

وزير الخارجية السوداني: المطلوب إكمال الشرعية ودعم اليمن

الرئيس البشير خلال استقباله لنظيره اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في مطار الخرطوم (رويترز)
الرئيس البشير خلال استقباله لنظيره اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في مطار الخرطوم (رويترز)
TT

هادي والبشير بحثا أوجه التعاون والدعم السوداني للشرعية في اليمن

الرئيس البشير خلال استقباله لنظيره اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في مطار الخرطوم (رويترز)
الرئيس البشير خلال استقباله لنظيره اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في مطار الخرطوم (رويترز)

وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في زيارة تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من كبار المسؤولين. وبحث هادي مع الرئيس السوداني آفاق التعاون وسبل تثبيت الشرعية في اليمن، والإسهام في إعادة بنائه، وتمتين علاقات البلدين في المرحلة المقبلة.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات صحافية عقب وصول الرئيس اليمني إلى مطار الخرطوم، أمس، إن زيارة الرئيس هادي للبلاد تأتي في إطار التشاور بين الرئيسين على أهم القضايا التي تشغل الساحات العربية والإقليمية والدولية، واستقرار اليمن وتثبيت الشرعية فيه. وأوضح غندور أن التحالف العربي بدأ في تثبيت الشرعية، ومطلوب منه إكمالها، بدعم اليمنيين من خلال إعادة البناء ودعم المحتاجين، وقال: «السودان كما هو معلوم، من الدول التي بدأت في وقت مبكر مع الشقيقة المملكة العربية السعودية ودول أخرى (عاصفة الحزم)، التي بدأت في تثبيت الشرعية في اليمن، ومطلوب من الجميع إكمال هذه الشرعية ودعم الأشقاء في اليمن». ووفقًا لغندور فإن المباحثات بين الرئيسين ستتناول دعم اليمنيين وإعادة البناء، والقضايا بين البلدين، وتمتين علاقتهما في المرحلة المقبلة؛ مرحلة ما بعد الشرعية، وبين أنها ستتناول مختلف القضايا التي تهم البلدين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».