شركة نفط الحكومة الليبية المعترف بها تؤجل مؤتمرًا لبحث العقود مع الشركات

بعد أسبوعين من الموعد المقرر

شركة نفط الحكومة الليبية المعترف بها تؤجل مؤتمرًا لبحث العقود مع الشركات
TT

شركة نفط الحكومة الليبية المعترف بها تؤجل مؤتمرًا لبحث العقود مع الشركات

شركة نفط الحكومة الليبية المعترف بها تؤجل مؤتمرًا لبحث العقود مع الشركات

قررت شركة نفط تتبع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، التي تمارس عملها من شرق البلاد، تأجيل مؤتمر في دبي لمناقشة عقود الشراء الحالية بين ليبيا وشركات النفط الكبرى.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان أول من أمس الجمعة، إن المؤتمر تأجل إلى 16 سبتمبر (أيلول) أي بعد أسبوعين من موعده المقرر. وأضافت في البيان «طلب منا عملاء كثيرون وشركات تأجيل المؤتمر لمدة أسبوعين حتى يتسنى لكبار مديريها الحضور».
والخطوة محاولة جديدة من الحكومة المعترف بها دوليا للسيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط التي يدور بشأنها صراع بين الحكومتين المتنافستين في البلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وكانت الحكومة، التي تباشر عملها من الشرق وفقدت السيطرة على العاصمة طرابلس قبل عام، أقامت كيانا نفطيا جديدا باسم المؤسسة الوطنية للنفط ومقره بنغازي، لكن مشتري الخام ما زالوا يقتصرون في تعاملاتهم على المؤسسة الأصلية التي تحمل الاسم نفسه وتعمل من طرابلس وظلت المسؤولة عن مبيعات النفط لعقود.
كانت المؤسسة الجديدة قالت في بيان إنها تريد «مناقشة الاتفاقات والعقود الموقعة من الناحية القانونية» مع مشتري النفط الأجانب وشركات الخدمات خلال مؤتمر في دبي.
وسيأتي المؤتمر بعد ثلاثة أشهر من عقد المؤسسة الأصلية التي يقع مقرها في طرابلس مؤتمرا مماثلا في لندن لإظهار أنها المشرفة على احتياطيات النفط الليبية ولطمأنة المشترين بأن الصراع السياسي لن يمس المؤسسة الوطنية للنفط.
كانت الحكومة المعترف بها دوليا قالت في مارس (آذار) الماضي إنها تريد من مشتري النفط أن يدفعوا عن طريق حساب مصرفي جديد في دبي ليحل محل نظام الدفع عن طريق المؤسسة التي يقع مقرها في طرابلس والمعمول به منذ عقود. لكن مشتري النفط رفضوا التوقيع على أي اتفاقات مع الكيان الجديد تخوفا من العواقب القانونية في ضوء أن المؤسسة الأصلية تحتفظ بالبيانات الجيولوجية التي تثبت ملكية الاحتياطيات النفطية. وقلص الصراع إنتاج ليبيا إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا بما يعادل ربع إنتاج البلاد قبل الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي.
وتحث الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة على عدم المساس بمؤسسة النفط أو البنك المركزي المسؤولين عن إيرادات النفط شريان الحياة لليبيا.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.