قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية)، متزعم التحالف الحكومي، إن المغرب يعيش اليوم ثورة هادئة في ظل الاستقرار واحترام المؤسسات».
وأضاف ابن كيران، الذي كان يتحدث مساء أول من أمس خلال تجمع انتخابي بإقليم آسفي (جنوب البلاد) في إطار اليوم السادس من الحملة الانتخابية، أن المغاربة «تعبوا من السياسيين المرتزقة، وفي المقابل فهم في حاجة لأناس صالحين يسيرون أمورهم، ونحن نتجه في الطريق ذاته».
وذكر ابن كيران أن «المغرب اليوم بلد الأمن والاستقرار في منطقة ملتهبة بالصراعات والحروب»، وأبرز أنه قاد التحالف الحكومي «بمنطق تغليب المصلحة العليا للوطن»، وتابع موضحا: «لم أكن أخاف على شعبيتي، وخرجت إلى الشارع والبرلمان لأقنع الجميع بالقرارات التي اتخذتها الحكومة، التي فكرت في المقاولة ومصالح الدولة والفقراء».
واعتبر ابن كيران أن الانتخابات البلدية، المزمع إجراؤها في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، ستلقن المفسدين درسا لن ينسوه، مطالبا المواطنين بالتصويت لحزب العدالة والتنمية، وألا يخضعوا لابتزاز المال أو الخوف.
وعد ابن كيران أن «سلعة المفسدين والمعارضين هي الكذب على المواطنين، واستعمال المال الحرام لشراء الفقير»، مشددًا على أن «الوطن لا يباع ولا يشترى». كما اتهم ابن كيران خصومه السياسيين بالتشويش على التجمعات السياسية التي يعقدها حزبه في إطار الحملات الانتخابية، وقال في هذا الإطار إنه «من الطبيعي أن يشوش علينا الخصوم الذين هزمناهم سياسيا وفي البرلمان».
وشهد التجمع الانتخابي لحزب العدالة والتنمية رفع شعارات سياسية تطالب برحيل رئيس الحكومة، احتجاجًا على سياساته، فاضطر ابن كيران لتوقيف خطابه لمرات متعددة، في ظل ارتفاع حدة الاحتجاج، مما تسبب في إرباك تجمعه الخطابي.
رئيس الحكومة: المغاربة تعبوا من السياسيين المرتزقة
ابن كيران اتهم خصومه بالتشويش على تجمعاته الانتخابية
رئيس الحكومة: المغاربة تعبوا من السياسيين المرتزقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة