كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

ستون عامًا على صدور طبعته الأولى

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا
TT

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

احتفل كتاب غينيس للأرقام القياسية أمس الخميس بمرور 60 سنة علي ظهور الطبعة الأولى في 27 أغسطس (آب) عام 1955، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال بعض الأرقام القياسية التي سجلها في طبعته الأولى قائمة حتى الآن بينما بعضها تغير بمرور السنين.
ومن بين الأرقام التي لم تتغير منذ الطبعة الأولى أطول رجل في العالم الذي يحتفظ به الأميركي روبرت بيرشينغ وادلو الذي بلغ طوله 8 أقدام و11 بوصة في عام 1940
وفي مجال السينما لا يزال الفيلم الأميركي ذهب مع الريح يحتل المرتبة الأولى لأكثر الأفلام دخلا؛ إذ حقق الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1938 نحو 88 مليون دولار وهو ما يساوي 2.2 مليار دولار بأسعار اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن صدور كتاب غينيس للأرقام القياسية يرجع إلى جدل حول أسرع طيور الصيد في العالم حيث لم يتمكن أحد من الإجابة على السؤال مما دفع رئيس شركة غينيس لإنتاج الجعة إلى تكليف مجموعة من الباحثين بإعداد كتاب يضم الأرقام القياسية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا.
ويقال إنك إذا وضعت كل نسخ الكتاب التي طبعت منذ صدوره للمرة الأولى وهي 134 مليون نسخة واحدة وراء الأخرى لدارت حول خط الاستواء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.