الهواتف المطوية تعود من جديد وتعمل بنظام آندرويد

تصاميم من «إل جي» و«سامسونغ» تعيد الحنين إلى سابقاتها منذ عقد من الزمن

هاتف «إل جي» المطوي الجديد  -  هاتف «سامسونغ» المطوي الجديد
هاتف «إل جي» المطوي الجديد - هاتف «سامسونغ» المطوي الجديد
TT

الهواتف المطوية تعود من جديد وتعمل بنظام آندرويد

هاتف «إل جي» المطوي الجديد  -  هاتف «سامسونغ» المطوي الجديد
هاتف «إل جي» المطوي الجديد - هاتف «سامسونغ» المطوي الجديد

سواء أحببتها أو كرهتها فإن الهواتف المطوية كانت من المنتجات الشهيرة لتكنولوجيا عام 2000، ورغم مرور نحو عقد على صدور هاتف «رازر» Razr المطوي من «موتورولا»، فإن شركتي «إل جي» و«سامسونغ» تعتزمان التقاط لمسة من لمسات الماضي، أو لعلهما توليان اهتماما متزايدا بالأسواق المحلية.
يمكن للعملاء في كوريا الآن شراء الهواتف المطوية الجديدة من إنتاج كلتا الشركتين، وكل تلك الهواتف تعمل بنظام تشغيل آندرويد من شركة غوغل. تعتبر تلك الأجهزة بدائية إلى حد ما، ولكنها تغطي الحاجة والطلب المتزايد على أجهزة الهواتف المطوية والبسيطة. وسواء كان الداعي عمليا أو جماليا، فهو يبدو داعيا قويا بما يكفي لكي تعمل اثنتان من كبريات الشركات الآسيوية على إعادة الإنتاج. وكما يتضح، يبدو أن الهواتف ذات التصميم القديم لديها شعبية كبيرة في اليابان.
هاتف «إل جي جنتل» Gentle يعمل مع شبكة الجيل الرابع للاتصالات (4 جي إل تي إي)، وهو هاتف مطوي جلدي الغطاء يعمل بنظام آندرويد 5.1 (لوليبوب). وفيه شاشة بحجم 3.2 بوصة، بدقة (480 × 320)، وكاميرا خلفية بقدرة 3 ميغابيكسل، وذاكرة سعة 4 غيغابايت، وذاكرة عشوائية سعة 1 غيغابايت. يمكن لتلك الهواتف العودة مجددا إلى أيام الهواتف النقالة الرخيصة، ولكن سعرها البالغ 175 دولارا لا يفي بذلك بكل تأكيد.
أما هاتف سامسونغ المنافس: «غالاكسي فولدر» Galaxy Folder، فيتشابه معه في غالبية الخصائص. حيث الشاشة بحجم 3.8 بوصة، والذاكرة الداخلية سعة 8 غيغابايت (وتتسع حتى سعة 128 غيغابايت)، والكاميرا الخلفية بقدرة 8 ميغابيكسل. كما يتضمن بطارية بقدرة (1800 ملي أمبير - ساعة). وتقول شركة سامسونغ في بيان لها عن الهاتف «التصميم المطوي الأنيق بجانب قدرات الهاتف الذكي، بما في ذلك الإنترنت، والماسنجر، وخدمات التواصل الاجتماعي، مما يضيف الراحة والملاءمة لاستخدام الجهاز».
وقد تنذر هذه الهواتف المطوية ذات التصميم القديم بموجة جديدة من الحنين إلى التقنيات العالمية القديمة.. في عالم تنتشر فيه أحدث تصاميم الآيفون!



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.