كوريا الشمالية تبني مدارج خاصة لزعيمها الشاب.. العاشق للطيران

بعد أن اشتهر والده الزعيم الراحل بالخوف منها

كوريا الشمالية تبني مدارج خاصة لزعيمها الشاب.. العاشق للطيران
TT

كوريا الشمالية تبني مدارج خاصة لزعيمها الشاب.. العاشق للطيران

كوريا الشمالية تبني مدارج خاصة لزعيمها الشاب.. العاشق للطيران

يعشق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الطيران، وتظهر صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية أنه أنشأ سلسلة مدارج بأطوال تكفي لهبوط طائرات خاصة خفيفة بجوار بعض قصوره.
وبحسب صور الأقمار الصناعية التي تعرف عليها كورتيس ملفين من المعهد الأميركي - الكوري بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، فإن إنشاء مدارج هبوط خاصة للزعيم الكوري الشمالي بدأ في 2014، وبعضها اكتمل الشهر الماضي.
وأبلغ ملفين «رويترز»: «تقع هذه المدارج قرب مجمعات عائلة كيم - أحيانًا داخل المحيط الأمني - وإلى جوار محطات قطارات خاصة كان كيم جونغ إيل يستخدمها».
واشتهر والد الزعيم الشاب بالخوف من الطيران، وكان يسافر إلى أي مكان بقطار مصفح بما في ذلك زياراته الرسمية إلى الصين وروسيا.
لكنّ كيم جونغ أون أظهر اهتمامًا بالطيران خلال السنوات الثلاث التي مضت منذ أن تولى حكم الدولة الفقيرة التي تعيش في عزلة. وأظهره التلفزيون الرسمي وهو يقود طائرات منها طائرة صغيرة بمحرك واحد جرى تصنيعها في كوريا الشمالية. وظهر في لقطات أخرى وهو جالس في قمرة مقاتلة حربية.
وأظهرت صور عرضت في حفل رسمي أقيم في أبريل (نيسان) من العام الماضي كيم وهو صبي صغير يرتدي زي سلاح الجو الكوري الشمالي ويؤدي التحية العسكرية.
ومنذ توليه السلطة في أواخر 2011 استضاف كيم «مسابقتين للطيران» تنافس فيهما طيارون كوريون شماليون. وبالإضافة إلى ألقاب متعددة يحمل كيم رسميًا رتبة مارشال بالجيش الكوري الشمالي.
وأحد المدارج الخمسة الجديدة - الكائن بجوار قصر خاص في مدينة ونسان الساحلية الشرقية - شُيّد على مهبط لطائرات هليكوبتر، حيث استقبل كيم لاعب كرة السلة الأميركي دينيس رودمان في سبتمبر (أيلول) 2013.
ويبلغ طول المدرج 500 متر ويبعد مئات أمتار قليلة عن مخيم سونغدوونغ للأطفال وشاطئ رملي سياحي مفتوح للأجانب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.