نواف بن محمد يفوز بعضوية «مجلس إدارة الاتحاد الدولي للقوى»

بكين شهدت انتخاب البريطاني كو رئيسًا لأم الألعاب.. وخروج الألماني مرير

الأمير نواف بن محمد خلال انتخابات كونغرس ألعاب القوى ببكين (المركز الإعلامي لاتحاد القوى السعودي)
الأمير نواف بن محمد خلال انتخابات كونغرس ألعاب القوى ببكين (المركز الإعلامي لاتحاد القوى السعودي)
TT

نواف بن محمد يفوز بعضوية «مجلس إدارة الاتحاد الدولي للقوى»

الأمير نواف بن محمد خلال انتخابات كونغرس ألعاب القوى ببكين (المركز الإعلامي لاتحاد القوى السعودي)
الأمير نواف بن محمد خلال انتخابات كونغرس ألعاب القوى ببكين (المركز الإعلامي لاتحاد القوى السعودي)

فاز الأمير نواف بن محمد، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عقب حصوله على 95 صوتًا في الانتخابات التي جرت أمس (الأربعاء) خلال اجتماع الجمعية العمومية (الكونغرس) في العاصمة الصينية بكين.
ويعد الأمير نواف بن محمد، عميد رؤساء الاتحادات الوطنية لألعاب القوى، كونه أقدم الرؤساء، حيث يتقلد منصب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى منذ عام 1992، وحقق خلال هذه الفترة 1601 ميدالية على المستوى الآسيوي والخليجي والعربي والدولي والأولمبي، منها 593 ذهبية و554 فضية و454 برونزية.
وتوج الأمير نواف بن محمد بهذا الفوز عقدين وأكثر من العطاء والعمل والنجاح في مجال أم الألعاب ومسيرته المميزة خلالها في المحافل الدولية والقارية والإقليمية.
ورفع الأمير نواف بن محمد، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، وعضو الاتحاد الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولولي العهد ولولي ولي العهد، على الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبلهم بصفة عامة وعلى ما يتلقاه منهم من دعم شخصي ومساندة دائمة؛ مما كان له أكبر الأثر في أن تفوز المملكة العربية بمنصب دولي هام في هذا الاتحاد الكبير لتصبح الرياضة السعودية ذات مكانة عالمية تتوازى وتتناسب مع سمعتها ومكانتها في المجالات الأخرى.
كما قدم الشكر والثناء لكل من وقف معه ودعمه وسانده وصوت له حتى تحققت أهم خطواته الإدارية في حياته الرياضية، وذلك من الدول الشقيقة والصديقة، كما شكر جميع أعضاء منسوبي الاتحاد السعودي لألعاب القوى على وقفتهم ومساندتهم، مؤكدًا أنهم من أسباب نجاحه وتوفيقه والوصول إلى ما وصل إليه.
متمنيًا في الختام أن يوفقه المولى القدير من خلال هذا المنصب في خدمة الرياضة السعودية، وأن يساهم بجهده وخبرته في خدمة ألعاب القوى العالمية، وأن يكون عند حسن ظن من اختاره وانتخبه لهذا المنصب.
وكان البريطاني سيبستيان كو قد فاز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليخلف السنغالي لامين دياك،، بينما فاز المرشح القطري رئيس الاتحاديين القطري والآسيوي لألعاب القوى، دحلان الحمد، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن قارة آسيا.
وفاز رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، بعضوية مجلس الإدارة بجانب المغربية نوال المتوكل.
وكان 39 شخصًا قد ترشحوا لمقاعد المجلس، من بينهم ستة عرب، هم: الأمير نواف بن محمد، والقطري دحلان الحمد، والإماراتي أحمد الكمالي، والمغربية نوال المتوكل، والتونسي فتحي حشيشة، والجزائري عمر بوراس.
بينما ترشح لمنصب نائب الرئيس سبعة أسماء من بينهم القطري دحلان الحمد، والأوكراني سيرجي بوبكا الذي حصل على 187 صوتًا مقابل 159 صوتًا للحمد، و115 صوتًا للكاميروني كالكابا مالبوم، و111 للكوبي ألبرتو خوانتورينا.
وحصل سيبستيان كو (58 عامًا) على 115 صوتًا ليتفوق على منافسه الأوكراني سيرجي بوبكا الذي حصل على 92 صوتًا في الانتخابات التي جرت أمس خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد (الكونغرس) بالعاصمة الصينية بكين.
ويحل سيبستيان كو بذلك مكان السنغالي لامين دياك الذي يرحل عن المنصب بعدما قضى فيه 16 عامًا.
وكان سيبستيان كو قد توج خلال مسيرته الاحترافية بذهبية 1500 متر في دورتي 1980 و1984 الأولمبيتين كما احتفظ بالزمن القياسي العالمي لسباق 800 متر طوال 16 عامًا.
وكان سيبستيان كو نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى كما ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012.
وقال سيبستيان كو أمام الوفود الحاضرة: «أشكر اتحادات الأعضاء على الثقة بي. مولد الأبناء يشكل أبرز اللحظات في حياتنا. ولكن العمل معكم جميعًا لرسم مستقبل رياضتنا يعد ثاني أبرز وأهم لحظة في الحياة».
وقال بوبكا: «أود تهنئة سيبستيان. ألعاب القوى ستنمو وتصبح أكثر قوة.. إنني سعيد لأنني أعشق ألعاب القوى. سأواصل خدمة ألعاب القوى بحماس كبير».
وبعد دقائق من فوز سيبستيان كو بمنصب الرئيس، انتخب بوبكا نائبًا للرئيس ليتعاون معه في تحقيق هدف رسم مستقبل ألعاب القوى.
وباتت ألعاب القوى بحاجة إلى حلول فعالة وسريعة لأزمة ادعاءات المنشطات التي واجهتها في الفترة الأخيرة كما أنها بحاجة إلى تعديلات لنظام المسابقات بما فيها بطولة العالم لألعاب القوى، كي تواصل وتعزز جذبها لجيل الشباب.
وتعهد سيبستيان كو بخطة إصلاح شاملة، في برنامجه الانتخابي، كما يتطلع إلى التعامل مع قضية المنشطات من خلال تشكيل وكالة خارجية ومستقلة تمامًا لمكافحة المنشطات.
ووعد سيبستيان كو بدعم مالي للاتحادات الوطنية بقيمة مائتي ألف دولار كل أربعة أعوام، وصرح قائلاً: «لا أطالب بالحصول على السلطة وإنما أطالب بتوزيع السلطة. إننا معًا في هذه الرحلة لبناء مستقبل كبير من ماضينا الكبير».
وتعهد سيبستيان كو في المؤتمر، باتباع سياسة «عدم التسامح» إزاء مخالفات المنشطات، ولكنه وعد أيضًا بخلق «بيئة حرة وعادلة وشفافة» من خلال الهيئة المستقلة التي يعتزم تشكيلها.
وقال سيبستيان كو: «إنني أتبنى مفهوم استقلال عملية اختبارات المنشطات. يجب أن ندرك أن هناك رؤية واسعة لصراعات وثغرات. والكيان المستقل سيقضي على هذا الأمر، ولكنه سيحتاج إلى وقت لتأدية دوره».
وكانت شبكة «إيه آر دي» التلفزيونية الألمانية وصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، قد ذكرتا قبل أيام أن قاعدة بيانات مسربة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى تشمل نتائج 12 ألف تحليل دم لنحو خمسة آلاف رياضي، توضح أن ثلث الرياضيين الذين حصدوا ميداليات بالدورات الأولمبية وبطولة العالم بين عامي 2001 و2012، جاءت نتائج تحاليل عيناتهم بنسب مثيرة للشبهات.
وقال كو: «ألعاب القوى هي الرياضة الأولى وسأقدم كل ما باستطاعتي لضمان الحفاظ على قيمها وتراثها ومؤسساتها.. أنا مسؤول عن جعلها أكثر قوة، وسأفعل».
وفاز كو، العضو السابق بالبرلمان البريطاني، بمقعد الرئاسة لأربعة أعوام، بعد 34 عامًا من اليوم الذي حقق فيه زمنًا قياسيًا عالميًا في زيوريخ.
وبات كو سادس رئيس للاتحاد منذ تأسيسه في عام 1912 وثاني بريطاني يتولى المنصب بعد ديفيد بيرجلي الذي استمر في الفترة ما بين 1946 و1976.
وأعلن خلال الكونغرس أيضًا اعتبار اتحادي جنوب السودان وكوسوفو عضوين كاملين، ليصل عدد اتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي إلى 2014، بينما تقرر إيقاف الغابون.
وبلغ الاحتياطي لدى الاتحاد 74 مليون دولار مقابل 52 مليون دولار سجلت في 2010، لكنه لم يصل إلى الرقم القياسي الذي سجل في عام 2012 حيث وصل الاحتياطي إلى 89 مليون دولار حينذاك.
أما العائدات، فقد بلغت 59 مليون دولار في عام 2014 بينما أنفق الاتحاد 60.8 مليون.
وطالبت الجمعية العمومية مجلس الاتحاد بنظر إجراءات الإصلاح مثل تحديد سقف للأعمار، وتحديد فترات رئاسة الاتحاد وعضوية المجلس، بحيث لا تتجاوز ثلاث فترات للشخص الواحد، وهو ما قد يحسم بحلول عام 2017 ويبدأ تطبيقه اعتبارًا من 2019.
وقوبل فوز سيبستيان كو بترحيب من مجتمع ألعاب القوى، وقال سفن آرني هانسن، رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، إنه يتطلع إلى «العمل عن قرب معه في الأعوام المقبلة بما يصب في مصلحة رياضتنا».
وذكر الاتحاد الأميركي لألعاب القوى في بيان: «إننا معجبون برؤيته لرياضتنا، وتفانيه في خدمتها وفعالياته الواضحة كقائد. رؤيته لكيفية الترويج للرياضة وجذب الرعاة على المستوى العالمي تحمل إمكانات كفيلة بتحقيق تحول حقيقي في ألعاب القوى تحت قيادته».
ومن جانبه، قال دياك: «إنني سعيد حقًا بانتقال المسؤولية إليه وأتمنى أن يؤدي المهمة بشكل أفضل مني. ستكون أمامه فرصة جيدة للتقدم بألعاب القوى إلى الأمام».
وقال دياك، الذي تنتهي ولايته رسميًا في 31 أغسطس (آب) الحالي، بنهاية بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، في وقت سابق إن «ألعاب القوى تأتي في طليعة الجبهة المكافحة للمنشطات ولكنها تحتاج أيضًا دعم الوكالات المحلية لمكافحة المنشطات».
وأضاف دياك: «اتخذنا كل الإجراءات لمكافحة المنشطات.. ولكننا لا يمكننا فعل كل شيء بمفردنا». ووصف المنشطات بأنها «مشكلة معقدة».
وقال دياك إن «الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيقدم الدعم للدول من أجل تشكيل هيئات تتولى مسؤولية مكافحة المنشطات، كما هو الحال في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا».
وقال دياك إن «الاتحاد قدم جهودًا (استثنائية) في مكافحة المنشطات». وأضاف: «كان لنا دور فعال في تشكيل (وادا)؛ الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. لقد أنفقنا الملايين من أجل حماية الرياضيين والحفاظ على نظافتهم من المنشطات».
وعن بطولة العالم لألعاب القوى التي تنطلق منافساتها يوم السبت المقبل في بكين، رفض دياك ما يتردد حول أن كثيرًا من اللاعبين سيخفقون في اختبارات المنشطات.
كذلك وصف السماح للاعبين مثل العداء الأميركي جاستين جاتلين بالعودة للمنافسة بالبطولات الكبيرة، بعد قضاء عقوبة الإيقاف بسبب المنشطات، بأنه شيء «عادي».
ومن جهته، أبدى الألماني هيلموت ديجل، أمس (الأربعاء)، غضبه، نظرًا لأن بلاده لم تعد ممثلة في المجلس الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهى هيئة صنع القرارات الخاصة باللعبة.
ورحل ديجل عن عضوية مجلس الاتحاد بعد 20 عامًا من العمل معه، وأخفق كليمنس بروكوب، رئيس الاتحاد الألماني لألعاب القوى، في الحصول على أحد المقاعد التسعة المتاحة بالمجلس الذي يضم 25 عضوًا. وقال ديجل (71 عامًا) إنها «مشكلة تواجه تطور الرياضة» عندما يغيب ممثل لدولة تمتلك مكانة كبيرة في عالم ألعاب القوى مثل ألمانيا.
وأضاف: «إننا نشكل واحدًا من أكبر الأسواق التي تقدم فيها ألعاب القوى بشكل جذاب للغاية. ألمانيا يجب أن يكون لها ممثل في هذا المجلس». وأبدى ديجل دهشته من أن «أشخاصًا من العالم العربي حصلوا على أعلى عدد من الأصوات رغم أنهم لا يمتلكون هياكل كبيرة لألعاب القوى. إنهم لا يقدمون شيئًا للرياضة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».