الشرطة الهندية {تستدعي} ببغاء متهما بـ«سوء السلوك»

تلفظ بألفاظ نابية لامرأة مسنة

الشرطة الهندية {تستدعي}  ببغاء متهما بـ«سوء السلوك»
TT

الشرطة الهندية {تستدعي} ببغاء متهما بـ«سوء السلوك»

الشرطة الهندية {تستدعي}  ببغاء متهما بـ«سوء السلوك»

استدعت الشرطة الهندية ببغاء متهما بالإساءة إلى امرأة مسنة، وقد أجرت الشرطة اختبارا له للتأكد مما إذا كان مدانا بسوء السلوك، بحسب ما ذكر رجل شرطة أمس. ووقع أفراد الشرطة في إحدى القرى الواقعة بولاية ماهاراشترا غرب البلاد في حيرة شديدة عندما شكت المسنة جاناباي ساخاركار (75 عاما)، من أن جارها قد علم الببغاء «هاريال» التفوه بألفاظ نابية في كل مرة تمر فيها أمام منزله.
وقال رئيس الشرطة المحلية بي إس دونجر إن السيدة المسنة اتهمت ابن زوجها، الذي لديها خلاف معه حول ملكية عقارية، بالتواطؤ مع الجار، مما أدى إلى استدعائه هو والجار والببغاء إلى قسم الشرطة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبدا الببغاء مدركا لاهتمام الشرطة به وظل صامتا عندما تمت مواجهته بالشكوى.
وأوضح دونجر: «كررت المسنة اسمها للببغاء بينما كان يتم تقريب قفصه منها، إلا أنه لم ينطق بكلمة واحدة. لقد راقبنا الوضع بعناية بالغة».
وأشار إلى أن الشرطة قامت بتسليم الببغاء إلى إدارة الغابات لإطلاقه في الغابة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.