10 متسابقين يتأهلون للمنافسات النهائية على لقب قارئ العام

ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بـ«أرامكو السعودية»

مناقشة بين المشاركين والرواد لتطوير النصوص التي تم تقديمها
مناقشة بين المشاركين والرواد لتطوير النصوص التي تم تقديمها
TT

10 متسابقين يتأهلون للمنافسات النهائية على لقب قارئ العام

مناقشة بين المشاركين والرواد لتطوير النصوص التي تم تقديمها
مناقشة بين المشاركين والرواد لتطوير النصوص التي تم تقديمها

أعلن أمس عن تأهل 10 متنافسين في المرحلة ما قبل الختامية لمسابقة «أقرأ» الثقافية في نسختها الثالثة، التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي التابع لـ«أرامكو السعودية». ويستعد المتأهلون العشرة لتقديم عروضهم في الحفل الختامي الذي سيعقد في مسرح «إثراء» في مقر الشركة بالظهران في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت هذه المسابقات قد اختتمت الأسبوع الماضي، فعلى مدى الأسبوعين الماضيين تنافس 36 متسابقًا من أصل 6060 مشاركًا ومشاركة في المسابقة من مختلف أنحاء المملكة، في ملتقى إثرائي عقد في مدينة الخبر، جمع بين العلوم والفنون، وركز على تطوير القراءات النقدية بواسطة الحوارات التي عقدت على هامش الملتقى بشكل يومي، تطرق فيها المتسابقون إلى مناقشة كتب عالمية، ومحاضرات في مجالات متنوعة تساعد على بناء المثقف الموسوعي. وشاركت في فعاليات الملتقى الإثرائي المصاحب للمسابقة مجموعة مختارة من المثقفين كالأكاديمي في علم اللسانيات الدكتور عبد الله الخطيب الذي وصف تجربته في الملتقى بأنها إحدى أهم الرحلات العلمية في حياته، بالإضافة إلى الأستاذة بثينة العيسى، الكاتبة والأديبة ومؤسسِة مشروع «تكوين» للكتابة الإبداعية، التي قدمت ورشة الكتابة الإبداعية، ووصفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجربتها في الملتقى بـ«الاستثنائية». واهتم الملتقى بالعنصر الإنساني بشكل أساسي، إذ ركز على التأثير الإيجابي في المشاركين، وإدخالهم تجربة معرفية تصقل التراكم المعلوماتي لديهم، عن طريق الحوار مع المتخصص في المجال نفسه أو في مجالات أخرى.
وهدف هذا الملتقى، بالإضافة إلى كونه جائزة بحد ذاته، إلى رفع مستوى مهارات الاستيعاب واختزال الأفكار بالإضافة إلى المهارات الكتابية والخطابية لإعداد محتوى العرض الختامي حول فكرة معينة اختارها لنفسه كل مشارك وبحث حولها من عدة مصادر حتى يتم عرضها بطريقة إبداعية في الحفل النهائي.
وقد تأهل هؤلاء المتنافسون بعد رحلة طويلة من المنافسات بدأت منذ شهر جمادى الأول 1436هـ حين تم الإعلان عن مسابقة «اقرأ» في معرض الرياض الدولي للكتاب. وقد تضمنت هذه الرحلة من المنافسات تقديم المشاركين عروضًا إبداعية سيتم تقديمها ومناقشتها بواسطة لجنة تحكيم تناقش كل عرض أمام الجمهور، كما سيتخلل الحفل الختامي تكريم للفائزين بمسابقة قارئ الجمال التي تعتبر مسابقة موازية لمسابقة قارئ العام، وتحتفي بالمصورين وتدعم الثقافة البصرية من خلال تكريم 3 فائزين من مبدعي ومبدعات التصوير الشغوفين بالقراءة وعالم الكتب.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة كانت قد استهدفت في نسختها الأولى شباب وفتيات المنطقة الشرقية 2013، بينما شملت في نسختها الثانية عام 2014 جميع شباب وفتيات مناطق المملكة، وفي نسختها لهذا العام 2015 أضافت لأول مرة مشاركين غير سعوديين. يشار إلى أنه سيتم فتح باب التسجيل لحضور الحفل الختامي يوم 27 أغسطس (آب) الحالي عن طريق الموقع الإلكتروني للمسابقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.