النصر يتجه لمعاقبة محمد حسين بعد غيابه عن التدريبات

المشيقح للاعبين: فيصل بن تركي لم يقصر معكم

من تدريبات النصر استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يتجه لمعاقبة محمد حسين بعد غيابه عن التدريبات

من تدريبات النصر استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي النصر)

بات المدافع البحريني محمد حسين معرضا للعقوبة من قبل إدارة نادي النصر، بعد غيابه دون عذر عن التدريبات.
ولا يحظى حسين بقبول كبير لدى الجماهير النصراوية بعد انخفاض مستواه بشكل كبير منذ الموسم الماضي، وكان اللاعب على وشك الاعتزال بعد نهاية الموسم الماضي، ولكنه تراجع بطلب من المدرب الأوروغوياني دا سيلفا الذي حثه على الاستمرار مع الفريق.
يذكر أن حالة من السخط سادت لدى الجماهير النصراوية على إثر الظهور الضعيف في أول اختبارات الموسم «كأس السوبر» أمام الغريم التقليدي «الهلال».
ورغم تأخر النصر في بدء معسكره الإعدادي للموسم الحالي فإن مدربه الأوروغوياني لم يظهر أي رد فعل بعد الخسارة، إذ منح لاعبيه ونفسه إجازة لمدة 4 أيام، ويستغرب النصراويين من كثرة إجازات الجهاز الفني رغم عدم جاهزية أغلب لاعبي الفريق لياقيا.
وتسعى إدارة النصر جاهدة لتجاوز الأزمة الحالية التي يمر بها الفريق، إذ اجتمع نائب رئيس النادي فهد المشيقح باللاعبين وأكد لهم على الثقة المطلقة بهم وبقدراتهم للدفاع عن اللقب الذي يحمله النصر لموسمين متتاليين. وقال: «علينا أن نتطلع للقادم بطموح وإصرار كبير»، كما أشاد بالمواقف الداعمة والمستمرة والمتميزة لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي.
واجتمع المدرب دا سيلفا باللاعبين وطالبهم ببذل جهود مضاعفة من أجل إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، ويستعد النصراويون حاليًا لبدأ حملة الدفاع عن لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين باستضافة هجر على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض يوم الجمعة المقبل.
ومن جانب آخر ما زال المفاوض النصراوي مستمرا في البحث عن بديل للثنائي فابيان ايستويانوف ورودريقز مورا، وكان النصراويون قد فاوضوا قائد المنتخب المجري جوكاك الذي طلب 22 مليون ريال للموسم الواحد، وهو ما رفضه النصراويون، وما زال كثير من الأسماء على طاولة إدارة النادي ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين بحد أقصى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».