دراسة أميركية تربط بين الوظيفة الشاقة وتأخر الإنجاب

العمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع يقلل من الفرصةلدى النساء

دراسة أميركية تربط بين الوظيفة الشاقة وتأخر الإنجاب
TT

دراسة أميركية تربط بين الوظيفة الشاقة وتأخر الإنجاب

دراسة أميركية تربط بين الوظيفة الشاقة وتأخر الإنجاب

أوضحت دراسة أميركية أن النساء اللائي يعملن لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع أو عادة ما يحملن أثقالا قد يستغرقن وقتا أطول من بقية النساء حتى تكلل مساعيهن للإنجاب بالنجاح.
وتابع الباحثون 1739 ممرضة كن يسعين للإنجاب، وقدروا أن 16 في المائة منهن فشلت مساعيهن على مدار 12 شهرا، كما أن خمسة في المائة منهن لم يحملن بعد مضي عامين. وأوضحت الدراسة أن العمل لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع يرتبط بتأخر الحمل لدى المرأة بنسبة 20 في المائة مقارنة مع النساء اللائي يعملن بين 21 و40 ساعة في الأسبوع. كما أوضحت أن نقل أو رفع أشياء تزن 11 كيلوغراما على الأقل عدة مرات في اليوم يرتبط أيضا بتأخر الإنجاب.
وقالت أودري جاسكينز، قائدة فريق الباحثين في الدراسة والباحثة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن: «نتائجنا توضح أن العمل الشاق سواء كان إجهادا بدنيا أو ساعات عمل طويلة كانت له نتائج ضارة على الممرضات». وتابعت الدراسة بيانات ممرضات شاركن في المسح الذي أجري على مستوى البلاد في الفترة من عام 2010 حتى عام 2014، واللائي قلن إنهن يسعين للإنجاب. ونصف النساء كانت أعمارهن 33 عاما على الأقل، ونحو 44 في المائة منهن يعانين من الوزن الزائد أو السمنة، في حين أن 22 في المائة منهن مدخنات أو كن مدخنات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.