{ديل} تكشف النقاب عن كومبيوتر جديد من فئة «كروم بوك»

مخصص لرجال الأعمال وموظفي الشركات

{ديل} تكشف النقاب عن كومبيوتر جديد من فئة «كروم بوك»
TT

{ديل} تكشف النقاب عن كومبيوتر جديد من فئة «كروم بوك»

{ديل} تكشف النقاب عن كومبيوتر جديد من فئة «كروم بوك»

أعلنت شركة ديل للإلكترونيات عن طرح الكومبيوتر الجديد «كروم بوك 13» الذي وصفته بأنه يختلف عن كومبيوترات «كروم بوك» التقليدية التي تشبه اللعبة البلاستيكية بسعر 200 دولار وكذلك عن الكومبيوترات باهظة الثمن التي يصل سعرها إلى 1200 دولار. وتقول شركة ديل إن «كروم بوك 13» يستهدف رجال الأعمال وموظفي الشركات الذين يبحثون عن الجودة والاستمرارية وسلسلة متنوعة من الاختيارات التي تلائم مختلف بيئات العمل. ومن المقرر طرح «كروم بوك 13» في الأسواق يوم 17 سبتمبر (أيلول) المقبل بسلسلة من الفئات التي يتراوح سعرها ما بين 399 دولارا و899 دولارا تتيح معالجات تتنوع ما بين «سيليرون 3250 يو» بسرعة 1.5 غيغاهرتز و«كور آي 5 - 5300 يو» بسرعة 2.9 غيغاهرتز. وكذلك أقراص صلبة ثابتة الأجزاء بسعات تخزين تتراوح ما بين 2 غيغابايت و32 غيغابايت.
وسوف يتوافر «كروم بوك 13» باختيارين من الشاشات بحجم 13.3 بوصة أحدها شاشة تقليدية مضادة للوهج والأخرى مزودة بزجاج جوريلا وتعمل بنظام اللمس. وتبلغ درجة وضوح الشاشتين 1920 في 1080 بيكسل.
ويعمل الكومبيوتر «كروم بوك 13» ببطارية يمكنها العمل لمدة 12 إلى 13 ساعة دون الحاجة إلى إعادة شحن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.