ضبط ممتلكات تقدر بأكثر من مليون دولار بحوزة مهربي بشر

شاركوا في تهريب مسلمي ميانمار إلى تايلند

ضبط ممتلكات تقدر بأكثر من مليون دولار بحوزة مهربي بشر
TT

ضبط ممتلكات تقدر بأكثر من مليون دولار بحوزة مهربي بشر

ضبط ممتلكات تقدر بأكثر من مليون دولار بحوزة مهربي بشر

ذكر تقرير أن السلطات التايلاندية ضبطت ممتلكات تقدر بأكثر من 35 مليون باهت بحوزة أشخاص يشتبه أنهم من مهربي بشر.
ومن بين تلك الممتلكات، سندات ادخار وصكوك أراض وأموال نقدية يبلغ إجمالها 38 مليون باهت (نحو 1.1 مليون دولار).
وضبطت الممتلكات بحوزة المشتبه بهم الذين يزعم أنهم تورطوا في تهريب لاجئين من عرقية / الروهينغيا / من ميانمار.
وجرى الكشف عن شبكة التهريب، في وقت سابق من هذا العام بعد أن عثر محققون على مقابر جماعية للاجئين في معسكر تهريب في جنوب تايلند.
ودفعت الاحتجاجات التي تلت ذلك الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد شبكات تهريب البشر، مما أثار أزمة إنسانية مع آلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في قوارب قبالة سواحل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا. ويقول مسلمون من جماعة «الروهينغيا» العرقية إنهم يعانون من التمييز في ميانمار ذات الأغلبية البوذية التي لا تعترف بتلك الجماعة بوصفها واحدة من الجماعات العرقية الرسمية في البلاد وتعتبر أعضاء الجماعة مهاجرين بنغاليين غير شرعيين.
وتم توجيه اتهامات لأكثر من 70 مشتبها بهم في تايلاند بسبب تهريب البشر 2015 / 8 / 15.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.